عشرات القتلى والجرحى بتفجيرين داميين في باكستان
قتل وأصيب العشرات الجمعة، في تفجيرين استهدفا موكباً دينياً ومسجداً في إقليمي بلوشستان وخيبر بختونخوا في باكستان، ووصف مسؤولون الهجومين بالإرهـ،ـابيين.
واستهدف التفجير الأول احتفالاً بمناسبة المولد النبوي قرب مسجد في بلدة مستونغ بإقليم بلوشستان (جنوب غرب)، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 57 شخصاً، وفقاً لمسؤولين باكستانيين.
وقالت مصادر أعلام محلية إن التفجير أسفر عن مقتل ضابط كبير في الشرطة.
ووقع التفجير الثاني بفارق ساعات داخل مسجد في منطقة هنغو جنوب مدينة بيشاور بمنطقة خيبر (شمال غرب) أثناء صلاة الجمعة، وخلف 4 قتلى و5 جرحى، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر رسمية باكستانية.
ونقلت وسائل إعلام عن الضابط في الشرطة المحلية نزار أحمد أن ما بين 30 و40 شخصاً ما زالوا عالقين تحت أنقاض المسجد في هنغو.
وبثت حسابات على مواقع التواصل مقاطع مصورة تظهر دماراً كبيراً في المسجد وجثث عدد من القتلى على الأرض.
وقالت الشرطة الباكستانية إن سقف المسجد في منطقة هنغو انهار على المصلين جراء الانفجار، الذي وقع أثناء صلاة الجمعة.
ولا تزال حصيلة الضحايا جراء تفجيري بلوشستان وخيبر بختونخوا غير نهائية، إذ يرجح المسؤولون أن ترتفع أعداد القتلى.
ووصف وزير الداخلية في الحكومة الباكستانية المؤقتة سرفراز أحمد بوغتي الهجومين بالإرهـ،ـابيين، وقال إن بلاده ستبذل كل إمكانياتها في القضاء على من وصفهم بالإرهـ،ـابيين والجهات التي تقوم بتمويلهم وتجهيزهم.
وفيما يتعلق بتفجير بلوشستان، قال منير أحمد نائب المفتش العام للشرطة إن المهاجم فجّر نفسه بالقرب من سيارة نائب مفوض الشرطة، مضيفاً أن الانفجار وقع بالقرب من مسجد حيث كان الناس يتجمعون في موكب للاحتفال بالمولد النبوي، وهو يوم عطلة عامة في باكستان.
وأكدت وزارة الداخلية الباكستانية أن “عناصر إرهـ،ـابية” نفذت الهجوم في بلوشستان.
وكان إقليم بلوشستان في الماضي مسرحا لهجمات شنها مسلحون وانفصاليون. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار الذي يأتي وسط تصاعد هجمات تتبناها جماعات مسلحة بغربي البلاد، مما يزيد من المخاطر التي تواجهها قوات الأمن قبل الانتخابات الوطنية المقررة في يناير/كانون الثاني المقبل.