قالت شبكة facts الإخبارية، إن العتبة العباسية المطهرة في كربلاء المقدسة تعدّ معلماً رائعاً حقاً، وله أهمية كبيرة في عالم العمارة الإسلامية، والتي تحتضن جسد حضرة العباس بن علي الأخ غير الشقيق للإمام الحسين (عليهما السلام) والشخصية الموقّرة في الإسلام الشيعي.
وذكرت الشبكة في تقرير مفصّل لها نشرته أمس الجمعة، وترجمته (وكالة أخبار الشيعة)، أن المرقد الشريف لأبي الفضل العباس (عليه السلام) يقف شامخاً بمثابة شهادة على إيمان وتفاني ملايين المؤمنين الذين يزورونه كل عام“.
وتابعت بأن “المرقد الشريف بتصميمه المعقّد وقبابه المهيبة ومآذنه المذهلة أعجوبة معمارية تترك الزوار في حالة من الرهبة، ولكن هناك العديد من الحقائق المذهلة حول هذا المكان المقدس والتي تجعله فريداً حقاً“.
ورصد تقرير الشبكة (19) حقيقة رائعة عن المرقد العباسي المطهر، بينها انه يعد أقدم (مسجد) في كربلاء المقدسة، وقد ظل هذا المعلم التاريخي قوياً لعدة قرون، ويشهد على التراث الغني والأهمية الدينية للمنطقة.
وتابعت بأنّ “المرقد الشريف بُني تكريماً لحضرة أبي الفضل العباس الأخ غير الشقيق للإمام الحسين (عليهما السلام) وأحد أكثر الشخصيات احتراماً في الإسلام الشيعي، كما يعد مكان للعبادة والحج لملايين الشيعة من حول العالم“.
وأوضحت بأن “التصميم المعماري للمرقد يجمع بين عناصر العمارة الإسلامية والتقليدية والميزات الزخرفية المعقدة، بما في ذلك الخط الدقيق والأنماط الهندسية المذهلة، فيما تضيف القبة والمآذن المتقنة الصنع إلى فخامته البصرية، مما يجعله تحفة فنية حقيقية“.
ولفتت إلى أن “المرقد الشريف يعد مكاناً لتجمع مركزي للمسلمين الشيعة خلال المناسبات الدينية، وخاصة خلال ذكرى عاشوراء والأربعين الحسيني، ويصبح مركزاً لهذا النشاط، حيث يجتمع الملايين لإحياء ذكرى الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وأكدت الشبكة بأن “مرقد أبي الفضل العباس (عليهما السلام) مثلما هو شاهد على ما حصل في معركة الطف عام (680 للميلاد)، فهو اليوم مركز إشعاع للعالم أجمع، ومصدر قوّة للوقوف بوجه التحديات، إضافة إلى ما فيه اليوم من الخدمات والبرامج المقدمة لملايين الزائرين“.
