نظم طلاب وطالبات كلية التمريض الكشميريون احتجاجاً في حرم جامعة (ديش باغات) الواقعة في ولاية البنجاب الهندية، وذلك اعتراضاً على قرار الجامعة بنقل سبعين بالمئة منهم إلى كلية “سيردالالسينغ” التي لا يعترف بها مجلس التمريض الهندي، مما أثار موجة من الغضب والانتقادات الواسعة بعد حالات الاعتداء.
ناشطون تداولوا مقاطع لمواجهات عنيفة بين قوات الأمن والطلاب المحتجين، وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي ما تعرَّض له الطلاب المسلمون، حيث ضربوا وأُصيبوا ونزع الحجاب عن رؤوس بعض الطالبات ونقل عدد منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأثار الاعتداء على الطلاب المسلمين موجة استنكار واسعة تم على إثرها تسجيل خمس عشرة شكوى رسمية في مركز الشرطة ضد مسؤولين في الجامعة وأكدت إدارة الجامعة أن المشاكل التي يواجهها الطلاب الكشميريون سيتم حلها في أقرب وقت ممكن .
ونقلت وسائل إعلامية عن مسؤول في الجامعة قوله “إن الجامعة أغلقت أبوابها حتى إشعار آخر، وتمت إحالة القضية إلى الشرطة وإدارة الجامعة للتحقيق بالاعتداء الواقع على الطلاب والطالبات المسلمين”.
