منظمات المجتمع المدني في السودان تدعو إلى التظاهر لوقف الاقتتال بين الجيش وقوات الدعم
طالبت منظمات المجتمع المدني السوداني والقوى المدنية بالشرق، يوم الثلاثاء، أعضاء المجتمع الدولي المعنيين بالحفاظ على السلم والأمن في السودان إلى التنديد بالجرائم التي ارتكبها طرفا الصراع ومحاسبتهما.
وفي رسالة مفتوحة إلى كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، اتهمت مجموعة منظمات المجتمع المدني السوداني طرفي الصراع بارتكاب جريمة ضد الإنسانية، كما اتهمت الحركة الإسلامية وفلول النظام السابق بالتقاعس عن حماية المدنيين من “الجرائم البشعة التي تُرتكب حالياً” في قصف المدنيين والتعضيد على استمرارية الحرب.
وقال رئيس المبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية عادل عبد الباقي، إن الدعوة تأتي في إطار سعي منظمات المجتمع المدني، لإيقاف الحرب ودعم عملية السلام الاجتماعي والتحول الديمقراطي في البلاد عن طريق الضغط على الأطراف المتنازعة، على تنفيذ هدنة، لمدة 30يوماً لحوار وطني شامل لحل الأزمة.
وأشار عبد الباقي إلى أن التظاهرات تهدف أيضًا إلى التعجيل بالتوصل إلى اتفاق شامل ينهي هذا الاقتتال دون شروط، بالإضافة إلى وقف عمليات القصف الجوي داخل المدن وأيضًا مضادات الطيران.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي تشهد العاصمة الخرطوم ومدن أخرى في السودان معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى لمقتل الآلاف ونزوح أعداد كبيرة من الناس هرباً من الموت.