منظمات حقوقية وإغاثية تشجب تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن
شجبت منظمات دولية تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن في ظل استمرار تقليص تمويل العديد من المشاريع والبرامج الانسانية.
وأكدت 98 منظمة محلية ودولية، في بيان مشترك لها تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن، وتأثيراتها على الملايين من السكان بمختلف المحافظات، في ظل تراجع الأنشطة الإنسانية خلال الأشهر الماضية نتيجة نقص التمويل للأنشطة الإغاثية.
وقال البيان المشترك:” بأن (17) مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن (6.1) مليون شخص في مرحلة الطوارئ بموجب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، والذي يشير إلى نقص حاد في الغذاء وسوء التغذية الحاد ويؤثر بشكل خاص على النساء والأطفال، مع وجود خطر الوفاة بسبب الجوع”.
وأضاف البيان:” بأن اليمن يواجه نقصاً حاداً في المياه لأغراض الإنتاج الزراعي والاستخدام البشري ويحتاج ما يقرب من 15.4 مليون شخص للمياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي لتجنب التعرض لخطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة”.
أضاف: “إن الازدحام في المخيمات، وانخفاض معدلات التلقيح، وعدم إمكانية الوصول إلى العديد من الأطفال، إلى زيادة في حالات الحصبة والحصبة الألمانية”، مؤكدًا، “أن النظام الصحي في اليمن يتداعى تحت ضغط ضرورة تلبية الاحتياجات المتزايدة بموارد قليلة أو معدومة، مما أدى إلى افتقار ما يقدر بنحو 20.3 مليون شخص إلى الرعاية الصحية”.
وقال البيان:” بأن امرأة تموت كل ساعتين أثناء الحمل أو الولادة، في حين تتم 6 من كل 10 ولادات دون وجود قابلة مدربة”.
وشدد البيان على إعطاء أولوية قصوى لإزالة الألغام، حيث لا تزال اليمن إحدى أكثر دول العالم تلوثًا بمخلفات الحرب القابلة للانفجار (ERW) التي تؤدي إلى الوفاة والتشويه، وخاصة الأطفال.