خَدمة الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء المقدسة يوّدعون شهري الأحزان المحمّدية
ودّع خَدمة الإمام الحسين (عليه السلام) من الشعراء والرواديد وأصحاب المواكب والهيئات الحسينية في مدينة المقدسة، ليلة أمس السبت، موسم العزاء المحمدي لشهري محرّم وصفر الأحزان، عبر خروجهم بموكب عزائي حاشد عند المرقدين الحسيني والعباسي المطهرين.
المشاركون في هذا الموكب العزائي، أوضحوا لمراسل (وكالة أخبار الشيعة) بأنهم “يودّعون بالأحزان وبألم كبير شهري المحرّم وصفر؛ بعد إحيائهم على مدى الشهرين الكاملين مراسيم عزاء سيد الشهداء (عليه السلام)”.
وأضافوا بأنهم “يقيمون هذا الموكب تجديداً لعهدهم بالخدمة والولاء للنبيّ الأكرم وآل بيته الأطهار (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام)، وفي تقليد سنوي لتوديع موسم الأحزان المحمدية كما جرت عليه العادة في كل عام”.
وأوضحوا بأن “موكب العزاء الختامي الذي تقيمه هيئة الشعراء والرواديد الحسينيين قد انطلقت فكرته في العام (2005)، حيث يقام في نهاية شهر صفر الأحزان، كختامٍ لموسم العزاءات الحسينية”.
وعاهد الخَدمة الحسينيون البارئ (عزّ وجل) والرسول الأكرم وأهل البيت الأطهار (صلوات الله وسلامه عليهم) “بالاستمرار في إحيائهم للشعائر الحسينية المقدسة ونصرة القضية الإلهية”.
كما وأعربوا عن أملهم بأن يوفّقهم الله (سبحانه وتعالى) “لنيل شرف الخدمة الحسينية في الأعوام القادمة”.
هذا وشهدت العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية ليلة أمس، استبدال رايتي العزاء الأليم السوداء بالراية الحمراء على قبة ضريحي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) في إعلان لانتهاء موسم الأحزان المحمّدية وحلول شهر ربيع الأول.