بعد اعتقالها إثر عودتها من إحياء الأربعينية في كربلاء.. ناشطون يطالبون بالحرية للمؤثرة البحرينية “شيخة الماجد”
طالبَ ناشطون من شيعة أهل البيت (عليهم السلام)، الحكومة البحرينية بالإفراج عن المواطنة شيخة الماجد، إحدى المؤثّرات والمدوّنات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اعتقالها على أثر زيارتها لمدينة كربلاء المقدسة.
الماجد كانت من بين الملايين الذين وفدوا لإحياء أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) ونقلت عبر حساباتها الشخصية مظاهر الولاء والنصرة لأهل البيت (عليهم السلام) وصور السخاء والكرم للشيعة الموالين.
الناشطونَ أطلقوا حملة للمطالبة بحرية “الماجد”، وذكروا في أحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة) أنها “زارت العراق لأول مرة للمشاركة بالزيارة الأربعينية وقامت بتغطية فعاليات الزيارة بالكامل”.
وأضافوا بأنه “بسبب حديثها عن الأجواء الحسينية ومدحها للعراق ولزوار الإمام الحسين (عليه السلام) قامت الحكومة البحرينية باعتقالها فور عودتها”.
واعتبرَ الناشطون بأن “إقدام السلطات على اعتقال الماجد ينبع من سياسة طائفية تنتهجها مملكة البحرين تجاه مواطنيها الشيعة؛ لمشاركتهم بإحياء مراسيم عزاء سيد الشهداء (عليه السلام)”.
وكانت شيخة الماجد، قد أكّدت في مقاطع مصوّرة بعد عودتها إلى بلدها البحرين، أن زيارة الأربعين الحسيني تركت أثراً كبيراً على نفسها، ودعت الله (سبحانه وتعالى) بأن يثبّتها على حب ورضا آل البيت الأطهار (عليهم السلام).
كما أكّدت في مقطع آخر بأنّ “هناك صورة سلبية وخاطئة نشأ عليها الكثير في وطنها وبلدان عربية أخرى تجاه المسلمين الشيعة، بسبب ما تربّوا عليه داخل أسرهم وما يتعرّضون له من معلومات خاطئة حتى من الحكومات عن أتباع أهل البيت (عليهم السلام)”.