وزارة الموارد المائية: الفرات في أدنى مستوياته بتاريخ النهر
كشفت وزارة الموارد المائية عن انخفاض مناسيب نهر الفرات إلى أدنى مستوياته في تاريخه، مشيراً الى أن نهر الفرات تأثر بشكل كبير بمشاريع الري والخزن المقامة في تركيا وسوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد خالد شمال في تصريح صحفي تابعته وكالة أخبار الشيعة، إن “انخفاض تصاريف نهر الفرات أدت إلى انخفاض مناسيبه في البلاد، وبات الآن في أدنى مستوياته بتاريخ النهر”.
وأضاف شمال أن “نهر الفرات تأثر بشكل كبير في مشاريع الري والخزن المقامة في تركيا وسوريا؛ لذا لا يرد إلى نهر الفرات الآن إلا 168 متراً مكعباً في الثانية، بينما المفروض أن يردنا أكثر من 250 متراً مكعباً في الثانية”، موضحاً أن “هنالك مؤشرات إيجابية حول زيادة تصاريف الفرات، لكنها ليست بالمستوى المطلوب”.
وذكر شمال أن “الوزارة ومن خلال جهودها الذاتية في هيئة التشغيل ومركز الوزارة والدوائر الساندة، كدائرة كري الأنهر ودائرة الصيانة، تقوم بأعمال نصب مضخات عائمة في بحيرة الثرثار والذي يضم خزانه أكثر من 40 مليار متر مكعب، وبدأنا بضخ المياه منذ شهرين من بحيرة الثرثار إلى نهر الفرات بواقع بين 60 إلى 80 متراً مكعباً في الثانية، ونطمح أن نزيد هذا الرقم ونصل إلى 100 متر مكعب بالثانية بعد اتخاذ الإجراءات المناسبة”.
ويبلغ طول نهر الفرات من منبعه في تركيا حتى مصبه في شط العرب في العراق حوالي 2940 كم، منها 1176 كم في تركيا، و610 كم في سوريا، و1160 كم في العراق، ويتراوح عرضه بين 200 إلى أكثر من 2000 متر عند المصب.