ناشطونَ لـ (وكالة أخبار الشيعة): المسلمون مسؤولون أمام تعظيم تضحيات النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وتعريف البشرية بها
أكّد ناشطون في المجال الديني، اليوم الأربعاء، بأن الارتباط بالنبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) يستوجب الوفاء والولاء التام له، تعظيماً لمكانته الإلهية وتضحياته في سبيل نشر الرسالة السماوية وإخراج الناس من الظلمات إلى النور.
وتأتي هذه المطالبات المهمة بمناسبة إحياء ذكرى الفاجعة الدامية لاستشهاد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله).
وقالَ الناشطون في أحاديث متفرّقة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “على المسلمين جميعاً تعظيمَ تضحيات نبيّهم الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأن لا يتركوا يوماً واحداً إلا ويُعرفوا العالم أكثرَ بسيرته العطرة ورسالته السمحاء”.
وأضافوا بأن “ما جاءَ به (صلى الله عليه وآله) لم يكن يقتصر على العرب وحدهم وإنما رسالته جامعة ولكل البشرية دون استثناء، لإخراجهم من الظلمات إلى النور”.
وتابعوا أحاديثهم بأن “ما يجري اليوم من تشتّت وضياع بين المسلمين يعود أساسه إلى تحكّم الظالمين وتسلّطهم على رقاب الناس، وهو ما فعله سالبو حق النبي الأكرم وعترته الطاهرة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) حتى يومنا هذا، مما عمدوا إلى تشويه الصورة الناصعة والسيرة النبوية المشرفة”.
وأشاروا إلى “ما يتعرّض له نبي الإنسانية والرحمة (عليه أفضل الصلاة والسلام) من إساءات متكررة من قبل الغرب، سببه محاولات طمس السيرة المشرفة والروايات الكاذبة والتاريخ المزوّر الذي وضعه السلاطين على مدى التاريخ الإسلامي”، مبينين بأنّ “هذا الأمر يتطلّب من المسلمينَ توحيد صفوفهم وبذل الجهود الكبرى للدفاع عن نبيهم الأكرم ورسالته الإلهية”.
وسبقَ وأن شدّد المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، على المسلمين بأن يبذلوا أقصى جهودهم للتعريف بالسيرة المضيئة للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) للعالم أجمع، وتبيان ما كانت عليه حياته المطهرة وحكومته المشرّفة.