انطلقت يوم أمس السبت، أعمال قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في افتتاح القمة أن “العالم يعاني من أزمة ثقة هائلة بسبب الحرب”، لافتاً إلى أنه “بالإمكان التغلب على أزمة الثقة المتبادلة”، داعياً “الاتحاد الإفريقي للانضمام إلى مجموعة العشرين”.
ومن المقرر أن يتبادل زعماء مجموعة العشرين، في غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني تشي جين بينغ، وجهات النظر في 3 جلسات، على أمل إحراز تقدم في مجالات التجارة والمناخ ومشاكل عالمية أخرى.
كما تأتي هذه القمة فيما تقترب مجموعة العشرين من التوصل إلى اتفاق بشأن قبول الاتحاد الإفريقي، وهو تكتل يضم 55 دولة، كعضو في المجموعة.
ومجموعة العشرين، هي منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، وتتألف من أكبر 20 اقتصاداً في العالم، تمثل 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وتلعب مجموعة العشرين دوراً مهماً في تشكيل وتعزيز البنية العالمية والحوكمة في جميع القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية.
وتضم مجموعة العشرين كلاً من الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.