احتجاجات كبرى في مدينة باكستانية بسبب اعتقال رجل دين شيعي
نشرت صحيفة “إنديا توداي India Today” الرسمية الهندية، تقريراً فيديوياً سلّطت من خلاله الأضواء على الاحتجاجات المندلعة في مدينة “جيلجيت بالتستان” الحدودية مع الهند على خلفية اعتقال رجل الدين الشيعي البارز “آغا باقر الحسيني”.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته وكالة “أخبار الشيعة”، إن “المتظاهرين طالبوا بإطلاق سراح (الحسيني) وفتح الطريق السريع المؤدي إلى مدينتهم بعد إغلاقه من قبل السلطات الباكستانية”، واصفةً هذه الاحتجاجات بأنها “الأكبر من نوعها في هذه المنطقة على الإطلاق”.
وينقل التقرير عن القادة المحليين في “جيلجيت” تحذيرهم نظام “إسلام آباد”، من وقوع حرب أهلية في حال استمرار القمع الجاري بحق أبناء المدينة، فيما ذهب البعض إلى المطالبة بالاندماج مع الهند.
وأضافت الصحيفة الهندية أنه “تم حجز العلّامة (آغا باقر الحسيني) بسبب تصريحاته الرافضة لمخرجات اجتماع ما يسمى بـ (مجلس العلماء) في مدينة (سكاردو) والمنعقد مؤخراً بهدف الحث على تشديد قوانين (التكفير) والذي كان يبدو أنه موجّه لاستهداف أتباع آل البيت الأطهار (عليهم السلام)”.
وأشارت صحيفة ” إنديا توداي India Today” في ختام تقريرها، إلى أن “باكستان هي دولة ذات أغلبية سكانية سنّية لكن الشيعة يشكّلون بدورهم شريحة كبيرة من السكان وخصوصاً في مدينة (جيلجيت بالتستان)”، مبيّنةً أنه “منذ وصول نظام الجنرال (ضياء الحق) إلى السلطة، فقد حاولت الحكومات المتعاقبة تغيير التركيبة الديموغرافية لهذه المدينة عبر إسكان باكستانيين سنّة في قراها وبلداتها”.