قادة الدين الشيعة والسنة في باكستان ينجحون بالتصدي للمؤامرات الهندية الرامية لزرع التفرقة والطائفية
قال رئيس مجلس علماء باكستان حافظ محمد طاهر، إن مؤسسات الأمن القومي والزعماء الدينيين من الطائفتين الإسلاميتين الشيعة والسنية نجحوا في التغلب على المخططات الهندية الشريرة التي تهدف إلى إثارة الفتنة الدينية في البلاد.
ونقلاً عن صحيفة (ذي نيشن) الباكستانية، قال طاهر في كلمة له أمام مؤتمر الوئام بين الطوائف تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “هناك حركة نشطة من قبل بعض القوى الهندية المعادية لإثارة الاضطرابات داخل المجتمعات الإسلامية وحتى المسيحية داخل باكستان”.
وتابع بأن “أجهزة الأمن الوطني وبالتعاون مع علماء الدين وقادة المذهبين الشيعي والسني تضدّت لهذه الخطط الشائنة في سارغودا وسيالكوت ومدن أخرى من البلاد”.
وأشار إلى أن “هناك نية خبيثة تدعمها أيديولوجيات مناهضة لباكستان ودعم خارجي لإثارة الاضطرابات الدينية”، معرباً أعرب عن تقديره لعلماء الدين والقادة والعاملين الإداريين لجهودهم الناجحة في إحباط المؤامرات التي تهدف إلى خلق التنافر بين الأديان المختلفة في باكستان”.
وليست باكستان وحدها من تشهد هذه الاضطرابات، حيث يتعرض المجتمع المسلم للاضطهاد الممنهج من قبل النظام الحاكم الذي يترأسه رئيس الحزب الهندوسي المتطرف ناريندرا مودي.