في النجف الأشرف.. انطلاق مؤتمر مبلغات “زيارة الأربعين السنوي التاسع”
تحت شعار “زيارة الأربعين من أبرز مظاهر نصرة الإمام الحسين عليه السلام”، انطلق مؤتمر مبلغات زيارة الأربعين السنوي التاسع في النجف الأشرف.
المؤتمر النسوي السنوي التاسع لمبلغات الحوزة العلمية في النجف الأشرف، والخاص بزيارة الأربعين، استهل أعماله، اليوم الجمعة (٢٥ أغسطس ٢٠٢٣)، بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، أعقبتها قراءة سورة الفاتحة ترحّمًا على أرواح شهداء العراق.
وقالت المبلّغة أنعام منهل من مدرسة دار الحكمة النسوية في حديث تابعته وكالة أخبار الشيعة، إنّ “المشروع التبليغي يأتي لمواساة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) ونصرة لقضيتها وإتمامًا لرسالتها، وما خروجنا اليوم إلا لإتمام هذه الرسالة التي خرجت من أجلها وبدورها كانت مكملة لرسالة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وأضافت أنّ “الأعمال التي تقع على عاتق المبلغة في زيارة الأربعين، هي تعليم القراءة الصحيحة لسورة الفاتحة وقصار السور وعملية الوضوء بصورة صحيحة، إلى جانب الوعظ والإرشاد وأحكام القرآن الكريم بأسلوب مميز يسهل على الزائرات فهمها، فضلًا عن المحاضرات الدينية والأخلاقية والتوعوية”.
من جانبها قالت الطالبة رسل عزيز من جامعة النجف الحوزوية الإلكترونية إنّ “هدف المشروع التبليغي هو نقل الصورة الحقيقية للمرأة المسلمة بنشاطها وتميزها في المجتمع، فالمبلغة اليوم تسعى إلى تثقيف المرأة وتعبئتها دينيًا وروحيًا بما ينفعها على الصعيد الشخصي والأسري والمجتمعي لتكون أنموذجاً يحتذى به”.
وفي السياق ذاته بيّنت المبلغة نادية الطائي من حوزة الحوراء زينب (عليها السلام) في النجف الاشرف أنّ “التبليغ هو رسالة الأنبياء فالمبلغة تعمل على نشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)، والكثير من النساء لا تستطيع الوصول والتسجيل في الحوزة العلمية الدينية فيقع على عاتق المبلغات تعليم النساء أمور الفقه والعقيدة والدين”.
في سياق آخر، أحيت شعبة الخطابة الحسينية النسوية في العتبة العباسية المقدسة، ذكرى شهادة الإمام الحسن (عليه السلام) بمجلس عزائي.
وقالت مسؤولة الشعبة السيدة تغريد التميمي في تصريح إنّ “المجلس استُهِل بتلاوة عطرة لآيات مباركات من الذكر الحكيم، أعقبتها شذرات من سيرة الإمام الحسن (عليه السلام) العطرة”.
وأضافت “تضمن المجلس تقديم عرض مسرحي حمل عنوان (الخنجر المسموم) جسد أهم الأسباب التي دعت الإمام المجتبى (عليه السلام) إلى قبول عقد الصلح مع معاوية ومؤامرة اغتياله”.
واختُتِم المجلس بترديد قصائد العزاء والمراثي التي تجسد الواقعة الأليمة، وقراءة دعاء الفرج مواساة لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه) وتعجيلًا لظهوره، وفقًا للتميمي.