أعلن وزير العدل الدنماركي بيتر هوملغارد، عزم بلاده حظر حرق القرآن بعد سلسلة من عمليات تدنيس المصحف في الدولة الإسكندنافية.
وزير العدل قال للصحفيين إن الحكومة ستقدم مشروع قانون “يحظر المعاملة غير اللائقة للأشياء ذات الأهمية الدينية الكبيرة للمجتمع الديني”، وأوضح أن التشريع يستهدف بشكل خاص عمليات الحرق والتدنيس في الأماكن العامة.
وأضاف أن “حرق الكتب الدينية علناً يجب أن يعاقَب عليه بالسجن لمدة تصل إلى عامين”. مشيراً الى انه لا يمكن البقاء مكتوفي الأيدي فيما يقوم عدد قليل من الأفراد بكل ما في وسعهم لإثارة ردود فعل عنيفة.
ومن المقرر إدراج النص الجديد في الفصل 12 من قانون العقوبات الذي يتعلق بالأمن القومي. ولم يذكر هاميلغارد أي تفاصيل عن آلية اعتماد مشروع القانون وكيفية دخوله حيز التنفيذ.
وتكررت مؤخراً في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
وفي 26 تموز الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
