إقامة مجالس عزائية لأطفال العوائل التركمانية المقيمين في كربلاء المقدسة بلغتهم الأم
نجحت جهود حسينية لمدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) العلمية في كربلاء المقدسة وبالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة وناشطين ورواديد حسينيين، بجمع الأطفال من الأولاد والبنات التركمان المقيمين في المدينة لإقامة مجالس العزاء بذكرى واقعة الطف الأليمة.
وقال القائمون على هذه المبادرة في تفصيلات تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “المدرسة العلمية وبجهود الطيبين من الناشطين الدينيين والرواديد الحسينيين حرصت على إقامة مجالس عزائية للتركمانيين المقيمين في مدينة كربلاء المقدسة”.
وتابعوا بأن “أعداداً غفيرة من الأطفال الصغار من عوائل الأخوة التركمان الذين سكنوا كربلاء المقدسة بعد تهجيرهم من مدنهم جراء هجمات داعــ،ــش الإرهــ،ــابية أصبحت لهم مجالسهم الحسينية الخاصة، خصوصاً وانهم فضلوا البقاء في المدينة وعدم العودة إلى ديارهم؛ ليبقوا في جوار العتبات المقدسة”.
وأوضحوا بأن “مجالس العزاء هذه تُقام يومياً، وبلغتهم الأم من أجل ترسيخ القضية الحسينية الخالدة في نفوسهم وعدم حرمانهم من التعبير عن حزنهم ومواساتهم بالفاجعة الكبرى لاستشهاد أبي الأحرار (عليه السلام)”.
وأشاروا إلى أن “مجالس حسينية أخرى تقام للرجال والنساء التركمان الذين يشاركون في الوقت ذاته بالمجالس العزائية للمواكب الحسينية خلال المناسبات الأليمة للعترة الطاهرة”، لافتين إلى أن “الأهم في بذل هذه الجهود هو ربط الأطفال التركمان بنهضة سيد الشهداء (عليه السلام)”.