منظمة اللاعنف العالمية ترفع سبعَ توصيات إلى المجتمع الدولي بمناسبة ذكرى ضحايا الإرهــ،ــاب وإجلالهم
أكدت منظمة اللاعنف العالمية أن ظاهرة الإرهــ،ــاب الدولي لا تزال تمثل تحدياً سافراً للإنسانية، وخطراً يحدق بملايين البشر، يستوجب مكافحة شاملة بطرق وأساليب علمية تنتصر لضحايا هذه الإشكالية وتحد بشكل ناجع من شرّها المستطير.
وبعثت المنظمة رسالة بمناسبة إحياء اليوم الخاص لذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، اطلعت عليها (وكالة أخبار الشيعة)، دعت من خلالها وعبر سبع توصيات إلى تعويض الضحايا المتضررين من الإرهــ،ــاب ومكافحة شروره في العالم.
وقالت المنظمة في رسالتها: “في اليوم الذي أقرته الهيئة الدولية للأمم المتحدة في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر من كل عام، كتعبير للتضامن والتعاطف مع هؤلاء الضحايا، تشخص أمام أعيننا معضلة استعصت على العلاج، بالرغم من الجهود المبذولة في مكافحتها، الى جانب استمرار معاناة كثير من المجتمعات من لظى الإرهــ،ــاب الأعمى، الذي لم يستثنِ من أتونه ملةّ او دين او عرق بشري”.
وتابعت بأن “المئات من ضحايا الإرهــ،ــاب لا زالوا موضع قلق وهاجس ألم لدى ذويهم، خصوصاً ممن لا يزال مصيرهم مجهولاً، بعد وقوعهم في أيدي الجماعات الإرهابية، او فقدوا في مناطقهم”، مشيرة إلى أن “عشرات الآلاف الآخرين لا زالوا يعانون بسبب الإرهـــ،ــاب المباشر وغير المباشر بين تقتيل وتهجير ومطاردة”.
هذا ورفعت المنظمة من خلال رسالتها هذه سبع توصيات أملاً في الاسهام بالحدّ من معاناة ضحايا الإرهــ،ــاب وتأمين مجتمعاتهم، مطالبةً المجتمع الدولي عموماً والدول المعنية خصوصاً ان تأخذ وصاياها “على محمل الجد”.
أما توصيات المنظمة فهي:
1- تعويض وحماية الأبرياء ممن تعرضوا بشكل مباشر او غير مباشر لضرر الإرهــ،ــاب.
2- تكثيف الجهود الدولية للبحث وإنقاذ المفقودين والمغيبين لدى الجماعات الإرهــ،ــابية.
3- العمل على اجلاء المخيمات التي تضم ذوي الجماعات الإرهــ،ــابية في كل من سوريا والعراق، عبر تعاون دولي شامل.
4- مكافحة الجماعات المتطرفة وعدم اتاحة المجال لها في تنظيم صفوفها وشن الهجمات.
5- مكافحة الفكر المتطرف والمحرض على العنف بكافة اشكاله.
6- مكافحة الجهات التي تروج للفكر المتطرف والإرهــ،ــاب والداعمة له ماديا ومعنويا.
7- دعم الحكومات والمنظمات التي تتبنى مواجهة الإرهــ،ــاب الفكري والحربي.