أخبارالعالم

بمناسبة حلول ذكرى إحدى المجازر الفاشية… صحيفة ألبانية تستشهد بفاجعة كربلاء!!

بالتزامن مع حلول الذكرى الثمانين لمجزرة “تاكين رابيجا” التي أقدم على تنفيذها جنود الحركة الفاشية الإيطالية بحق المسلمين من أتباع المذهب الصوفي البكتاشي، فقد إستشهدت صحيفة “تيما Tema” الإلكترونية الألبانية، بفاجعة كربلاء الخالدة، كمثال على ما يمكن للطغاة فعله ضد الشعوب والحركات الطامحة للحرية والإستقلال.

وقالت الصحيفة في تقرير مفصّل ترجمته وكالة وكالة أخبار الشيعة، إن “هذه المجزرة التي وقعت بتاريخ 23-24 تموز عام 1943م والتي كانت الأكبر من حيث عدد الضحايا الذين سقطوا على يد الغزاة الإيطاليين والبالغ عددهم (31) شخص تقريباً من سكّان قرية (تاكين رابيجا)، كانت تعيد دائماً الى أذهان الناجين منها، مجزرة كربلاء التي طالت ذرية خاتم الأنبياء والمرسلين (صلوات الله عليهم) الى درجة تم معها نظم إنشودةٍ بكِلا المجزرتين الداميتين”.

وبيّن التقرير أنه “على الرغم من عبثية المقارنة بين ما أقدم عليه جيش الطاغية يزيد في عام 680 م، من قتلٍ وسلبٍ بحق حفيد النبي الأكرم، الإمام الحسين (عليه السلام) إلى جانب (72) رجلاً من أهل بيته وصحابته الأبرار، إلا أن الأسباب والدوافع هي نفسها التي أقدم عليها (يزيد الإيطالي) ضد الأبرياء من أهالي (تاكين رابيجا) في عام 1943م”.

وأشارت الصحيفة الألبانية الى أن التاريخ يعيد نفسه عندما يتعلّق الأمر بصراع الحق ضد الباطل، فمثلما ثار سيد الشهداء “عليه السلام” ضد مغتصبي خلافة جدّه رسول الله “صلى الله عليه وآله”، فقد ثار الشعب الألباني ضد الاحتلال النازي – الذي يعدّ بدوره نوع من الإغتصاب للبلاد – مما أسفر عن سفك دماء أبناء هذا الشعب في أكثر من زمان ومكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى