العراق يتوقع دخول قرابة 5 ملايين زائر أجنبي لإحياء الزيارة الأربعينية ويحدد منافذ برية لتوافدهم
أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، يوم الأحد، تحديد أربعة منافذ حدودية برية دولية تعمل على مدار الساعة لاستقبال الزائرين الأجانب الذين يقصدون البلاد لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء، متوقعاً دخول قرابة 5 ملايين من أولئك الزائرين إلى العراق.
ووصلت اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة الأربعين، برئاسة وزير الداخلية، صباح اليوم إلى محافظة ذي قار، للاطلاع على تفاصيل الخطط الأمنية في خمس محافظات وهي البصرة وذي قار وميسان والمثنى وواسط بحضور قادة العمليات (البصرة وميسان وسومر ) وقادة شرطة المحافظات ذاتها ومديري الأجهزة الأمنية فيها.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع القادة الأمنيين في محافظة ذي قار، إن زيارته شملت عرض الخطط الأمنية الخاصة لتأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين في محافظات (البصرة، وواسط، وميسان، وذي قار، والمثنى)، وقد استمعنا إلى إيجاز مفصل من قبل القادة الأمنيين عن خططهم واجراءاتهم المخصصة ضمن هذا المجال إضافة إلى التنسيق مع الخطط المعدة من قبل الحكومات المحلية.
وأوضح أن هذه المحافظات الخمس هي نقطة الإطلاب باتجاه كربلاء، وكذلك الذي يميزها وجود منافذ حدودية برية دولية وهي (صفوان، والشلامجة، والشيب، زرباطية)، مشيرا الى ان هذه المنافذ ستكون شغالة على مدارس الساعة لدخول الزائرين الأجانب من دول الخليج العربي، وإيران.
كما أردف الوزير بالقول إنه “يُقدر أعداد الزائرين الذين سيدخلون من تلك المنافذ سيتراوح بين 3 – 5 ملايين شخص، منوها إلى مناقشة الخطط الأمنية والخدمية التي سيتم توفيرها لأولئك الزائرين.
وعن خطة زيارة الاربعينية، قال الوزير: إن الخطة الأمنية المعدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 19 من شهر آب/أغسطس المصادف الأول من شهر صفر وفق التقويم الهجري وتنتهي في الـ20 من صفر حين انتهاء مراسم احياء الزيارة الموافق يوم 9 من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
ويحيي المسلمون الشيعة ذكرى الزيارة الاربعينية بعد مرور أربعين يوماً على عاشوراء ذكرى مقتل الإمام الحسين مع أهل بيته وأصحابه عليهم السلام في واقعة الطف الأليمة.