أكّد أبناء الطائفة الشيعية في مدينة كانو النيجيرية، تضامنهم مع أبناء الشعب المسلم في النيجر والتي شهدت مؤخراً انقلاباً عسكرياً، في حين نقلت وكالة (نيوز فلاشوك) أن الشيعة في نيجيريا قلقون جداً من الأوضاع الجارية.
وذكرت الوكالة في تفصيلات ترجمتها (وكالة أخبار الشيعة)، أن “أزمة الانقلاب الذي حصل في النيجر أثارت موجة من الاحتجاجات في ولاية كانو شارك فيها جمع حاشد من أبناء الطائفة الشيعية المسلمة”.
وتابعت بأن “المحتجين أعربوا عن تضامنهم مع شعب النيجر المسلم، كما عارضوا بشدّة أي تدخل عسكري من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وقيامها بفرض العقوبات وإيقاف كافة الخدمات الضرورية”.
وأضافت بأن “المشاركين بالاحتجاجات نزلوا إلى شوارع كانو حاملين أعلام بلدهم نيجيريا وعلم النيجر ولافتات كُتب عليها شعارات مناهضة للحرب وهتفوا (النيجيريون أخوتنا)”.
ونقلت الوكالة عن عدد المحتجين قولهم: إنهم “قلقون للغاية على أوضاع الشعب المسلم في النيجر وخصوصاً من أبناء المجتمع الشيعي جرّاء ما حصل من انقلاب عسكري، ووجود مؤامرة غربية على أبناء الشعب النيجري”.
وأضافوا بأنهم “على الضد تماماً من استخدام القوة لحل أزمة الانقلاب، كما أنهم قلقون للغاية بشأن التداعيات الإنسانية والأمنية التي حصلت في النيجر والتي تواجه تحديات كبيرة مثل الفقر والجفاف والتصحّر”.
وأشاروا إلى أنهم “يخشون الآن من أن تؤدّي الحرب إلى تفاقم الوضع أكثر وتسبب المزيد من المعاناة والنزوح للنيجريين”.
يذكر أن النيجر شهدت انقلاباً عسكرياً بتاريخ (28 تموز الماضي)، عندما أطاحت مجموعة من الجنود بقيادة الجنرال عبد الرحمن تشياني بالرئيس محمد بازوم وعلقت الدستور.