بدأت حكومة المملكة المتحدة تنفيذ حملة وصفت بالـ”شائنة” تقضي بطرد آلاف اللاجئين الأفغان من فنادق كانت تؤويهم في مختلف أنحاء بريطانيا.
وبحسب وسائل إعلام عالمية فإن جميع هؤلاء الأفغان الذين يواجهون الآن خطر التشرد، كان قد تم إجلاؤهم من جانب بريطانيا خلال سقوط العاصمة الأفغانية كابل، وعدد منهم أحضر إلى المملكة المتحدة بسبب مشاركتهم إلى جانب القوات البريطانية، خلال الصراع المستمر منذ نحو 20 عاماً في بلادهم.
وبينت أن هؤلاء الأفغان كانوا يعيشون في فنادق، منذ أن جرى إجلاؤهم من بلادهم التي تعاني تحديات كبيرة في عام 2021.
وأوضحت أن جميع الأشخاص البالغ عددهم ثمانية آلاف فرد يعيشون في ما تسمى فنادق موقتة، تم إبلاغهم بوجوب مغادرة هذه الأماكن التي تمولها وزارة الداخلية البريطانية بحلول نهاية شهر أغسطس (آب) الجاري.
وبحسب “جمعية الحكومات المحلية وهي هيئة تمثل السلطات المحلية في إنجلترا وويلز، فإن شخصاً من كل خمسة ممن أخرجوا من الفنادق، كانوا قد تقدموا إلى مجلس البلدية المحلي للإبلاغ عن أنهم مشردون لمواجهتهم صعوبات في تأمين بدلات إيجار مساكن خاصة، خلال أزمة إسكان متفاقمة في المملكة المتحدة.
ودعا أخيراً متحدث باسم “مجلس اللاجئين” وهي منظمة تساعد اللاجئين وطالبي اللجوء في بريطانيا، الحكومة إلى وقف عمليات الإخلاء من الفنادق. وأضاف أن “هذه ليست هي الطريقة التي يجب أن يعامل بها أولئك الذين فروا من ’طالبان‘، ووُعِدوا بأن يلقوا ترحيباً حاراً في المملكة المتحدة”.
