أدانَ رئيس بلدية ديربورن الأمريكية وأحد أعضاء الجالية الشيعية عبد الله حمود، ظاهرة الإساءة المتكررة لحرمة وقدسية القرآن الكريم، مطالباً بمحاسبة المسيئين وتقديمهم للمحاكمة.
جاء ذلك خلال المسيرة الاحتجاجية التي نظّمها جمع غفير من المسلمين في المدينة، والذينَ ندّدوا بحالات التعدي على كتاب الله العزيز.
وقال حمود في تصريح صحفي تابعته (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “هذه المسيرة ما هي إلا رسالة احتجاج على المسيئين لحرمة القرآن الكريم والتطاول على قدسيته”.
وأضاف بأن “جمعاً حاشداً من المسلمين في مدينة ديربورن اجتمعوا للتنديد بحوادث حرق القرآن الكريم والتعدي على قدسيته”، مبيناً بأن “المشاركين أكدوا على توحيد جهودهم من أجل الوحدة والسلام والتعريف بالإسلام المحمدي الأصيل”.
وطالب حمود “بتقديم المسيئين للقرآن الكريم إلى العدالة لينالوا جزاءهم جرّاء تعديهم على حرمة المصحف الشريف”.
هذا وتؤكّد الدول الإسلامية بأن حادثة التعدي على القرآن الكريم ترقى إلى مستوى التحريض على العنف، ودعت إلى المساءلة بعد سلسلة من الأعمال الهمجية في السويد والدنمارك والتي تسببت برد فعل كبير بين المسلمين في جميع أنحاء العالم.