مواكب العزاء في كربلاء المقدسة تحيي شعيرة التطبير المقدسة استذكاراً لفاجعة عاشوراء الأليمة
على وقع صيحات حيدر حيدر.. أحيت المئات من مواكب شعيرة التطبير الحسينية وكعادتها في صبيحة يوم العاشر من شهر المحرم ذكرى عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) ملبيةً نداء نصرته.
وشاركت جموع غفيرة من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في إحياء هذه الشعيرة الحسينية، بمسيرات عزائية جابت شوارع مدينة كربلاء القديمة لتنتهي عندي مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام).
المعزّون وبينهم الشباب الحسينيّ الغيور، أكدوا على مواصلة إحياء هذه الشعيرة المقدسة وإدماء رؤوسهم حزناً وتفجعاً على ذكرى الاستشهاد الأليمة، معربين عن عمق حبهم وعشقهم للإمام الحسين (عليه السلام) الذي ضحى بدمه يوم عاشوراء للحفاظ على بيضة الإسلام.
هذا وخرجت مواكب عزاء التطبير المقدس من مختلف شوارع وأزقة كربلاء المقدسة بعد صلاة الصبح مباشرة لإحياء هذه الشعيرة الحسينية الخالدة، والتي تشهد عاماً بعد آخر مشاركة فاعلة من أتباع أهل البيت (عليهم السلام).
ويختتم الشباب المشاركون بالعزاء إحياء الشعيرة مبكّراً للمشاركة بالاستماع إلى مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) في صحن مرقده الشريف ومنه يستعدّون لإحياء شعيرة ركضة طويريج الخالدة بعد أداء صلاة الظهرين.