تسعة أبواب لدخول وخروج المعزين.. آلية تنظيم المشاركين بعزاء “ركضة طويريج” الخالد
كشف مسؤول في العتبة العباسية، اليوم الخميس، عن آلية دخول زائري عزاء ركضة طويريج الخالد يوم العاشر من محرم، عبر تهيئة تسعة أبواب لدخول وخروج المعزين.
وقال معاون رئيس قسم حفظ النظام رضا ناجي العامري في حديث صحفي تابعته وكالة أخبار الشيعة، “تمّت تهيئة أبواب الصحن الشريف لعزاء ركضة طويريج الخالد في العاشر من شهر محرّم الحرام، ولدينا (9) أبواب منها (4) لدخول المعزّين من جهة ما بين الحرمين، و(5) أُخرى لخروجهم”.
وأضاف أن “أبواب الدخول هي باب الإمام الحسن، وباب الإمام الحسين، وباب صاحب الزمان، وباب موسى الكاظم (عليهم السلام)، وفُتحت هذه الأبواب الأربعة لتخفيف الزخم الحاصل في منطقة ما بين الحرمين”.
وبيّن العامري أن “أبواب الخروج هي: باب القبلة، وباب العلقمي (الفرات)، وباب الإمام علي (الكف)، ووباب علي الهادي، وباب محمد الجواد (عليهم السلام)”.
وتابع أن “حركة مواكب العزاء اليومية تجري حسب خطّةٍ منظمة، حيث يكون مسيرها عبر شوارع محدّدة تؤدّي إلى بوّابة القبلة لمرقد الإمام أَبي الفضل العبّاس عليه السلام مروراً بالصحن المطهر، ثمّ تخرج من بوّابة الإمام الحسن عليه السلام، لتُختتمَ عند مرقد الإمام الحسين عليه السلام، قاطعةً ساحة ما بين الحرمين الشريفين”.
ويمثل عزاء ركضة طويريج الخالد واحداً من أكبر التجمعات البشرية التي تحدث حول العالم وتقام سنوياً ظهر يوم العاشر من محرم لإحياء مراسيم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، ويشارك فيها ملايين الزوار العراقيين والعرب والأجانب، وتنطلق من منطقة قنطرة السلام في كربلاء باتجاه مرقد الإمام الحسين عليه السلام، وسط المدينة القديمة بطول يصل إلى كيلومترين اثنين ويزداد المشاركون فيها عاماً بعد آخر، ويردد المشاركون في ركضة طويريج شعارات “لبيك يا حسين” في استجابة لنداء الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء.