اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن الحوار بين الأديان والثقافات تقدمت به دول عربية، وحمل مشروع القرار عنوان “تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية”.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة قالت المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة بولينا كوبياك في تصريح تابعته وكالة أخبار الشيعة “إنه تم التصويت بالإجماع على مشروع القرار بعد نقاش مطول بشأن الفقرة الـ(13) منه.. وتنص تلك الفقرة على أن مشروع القرار “يستنكر بشدة جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم وكذلك أي أعمال من هذا القبيل ضد رموزهم الدينية أو كتبهم المقدسة أو منازلهم أو أعمالهم أو ممتلكاتهم أو مدارسهم أو مراكزهم الثقافية أو أماكن العبادة فضلا عن جميع الهجمات على الأماكن الدينية والمواقع والمزارات التي تنتهك القانون الدولي”.
وكانت الجمعية العامة قد اعتمدت في 2021 قرارا بشأن تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية والذي حدد يوما دوليا لمكافحة خطاب الكراهية تم الاحتفال به لأول مرة عام 2022.
وقالت كوبياك “إن القرار الجديد يتضمن الصيغة نفسها التي جاءت في القرار الذي تم تبنيه عام 2021 ضمن أعمال الدورة الـ 75 للجمعية العامة لكن إضافة عبارات تتعلق بالـ”الرموز الدينية” و”الكتب المقدسة” هو أمر جديد”.