“حسينٌ مظلوم يا ابن الزهراء” على وقع هذهِ الكلمات شاركَ جمعٌ غفير من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) بمراسيم عزاء اللطم على الصدور خلال المجلس الحسيني الذي احتضنتهُ مدينة أوكلاند النيوزيلندية.
ويقامُ هذا العزاء بحسب القائمين عليه كل عام “استذكاراً لمظلومية سيد الشهداء (عليه السلام) وما جرى عليه يوم عاشوراء، إضافة إلى استذكار مبادئ نهضته التي دافعت عن شريعة السماء الإلهية وأنقذتها من أيدي الجهل والضلالة”.
وذكر القائمون في تفصيلات اطلعت عليها (وكالة أخبار الشيعة)، أنّ “ذكرى سيد الشهداء (عليه السلام) مثل الجمرة المتوقّدة التي لا يمكن أن تنطفئ في قلوب عشّاقه ومحبيه، وليس الشيعة وحدهم وإنما كل الأحرار وأصحاب الضمائر الحية”.
وأضافوا بأنهم “في كل عام يعظّمون مصاب سيّد الشهداء (عليه السلام) ويقيمون مجالس العزاء له؛ لتبقى ذكراه تعيشُ أبداً في قلوبهم وقلوبِ الأجيال التي ستأتي بعدهم”.
ولفتوا إلى أن “هذا المجالس العزائية أصبحت تضمّ اليوم جاليات شيعية عديدة ومن بلدان مختلفة اجتمعوا هنا في أوكلاند وتوحّدوا تحت خيمة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)”.