قالَ عددٌ من الناشطين ورجال الدين العراقيين المقيمين في مدينة أديليد الأسترالية، إن عزاء الإمام الحسين (عليه السلام) صار له صدىً كبير في هذه البلاد بعد هجرة المواطنين العراقيين إلى هناك وتزايد أعدادهم في الآونة الأخيرة.
وذكر الناشطون ورجال الدين في أحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “عزاء سيد الشهداء (عليه السلام) انتشر في الآفاق وفي كل مكان من الأرض، حتى في الدول النائية التي لم تعرف الإسلام من قبل”.
وأضافوا بأنّ “هجرة العراقيين إبان حقبة النظام البعثي المباد وقسوته وجبروته بحق الشيعة، أسهمت بأن تنشر رسالة الإمام الحسين (عليه السلام) وتقيم شعائره في بلدان المهجر ومنها أستراليا”.
وذكروا بأنّ “مدينة أديليد الأسترالية تحتضن اليوم أعرق وأقدم الحسينيات الشيعية وهي حسينية أهل البيت (عليهم السلام) التي يتوافدُ عليها المعزون الشيعة في المناسبات الدينية لإحياء العزاء واستذكار المصيبة الرازية على آل رسول الله (صلى الله عليه وآله)”.
وأكّد الناشطون ورجال الدين بأنّ “الشيعة في مدينة أديليد يوحّدون جهودهم كل عام لإحياء شعائر الإمام الحسين (عليه السلام) في هذه الحسينية، وتجد أكثرهم من العراقيين بينهم الشعراء والمثقفون ورجال الدين والخطباء والرواديد الحسينيون”.
ولفتوا إلى أن “المعزّين هنا حافظوا على تقاليد وشعائر إحياء عاشوراء الأليمة، وكل من يحضر يشعر وكأنه يعيش بين أهله في العراق وخصوصاً في مدينة الشعائر كربلاء المقدسة”.
