أخبارالمرجعية

بذكرى حلول عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام).. المرجع الشيرازي يقدّم تعازيه بالمناسبة ويشدّد على عدم التقصير اتجاه القضية الحسينية

أبدى المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي حزنه بحلول شهر الأحزان المحمدية، معرباً عن تعازيه للإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وللمسلمين جميعاً بهذه المناسبة الأليمة.
وشدّد المرجع الشيرازي خلال كلمته التي ألقاها في بيته المكرّم بمدينة قم المقدسة في جمع حاشد من المبلغين الدينيين بحلول الشهر الأليم، على “ضرورة تكثيف الجهود من قبل شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في مختلف دول العالم لإحياء الشعائر الحسينية المقدسة والتعريف بهذه المصيبة الرازية”، مؤكداً على “أهمية إرشاد الناس وهداية البشرية باسم الإمام الحسين (عليه السلام)”.
وبدأ سماحته كلمته التي تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) بالحديث عن الخصائص الحسينية العظيمة، وقال: إن “للإمام الحسين (عليه السلام) المرتبة الخامسة من الفضيلة بين المعصومين (عليهم السلام) ولكن في التكوين والتشريع الإلهيين، وفي الآثار الإيجابية والسلبية، فإنّه الأولُ في تاريخ الخلق”.
وتابع القول: إن “ما ذُكر من الموارد بالنسبة إلى الخصائص الحسينية لعلّها تمثّل واحداً بالعشرة من الكمّ العظيم للفضائل الحسينية المقدّسة”، داعياً في الوقت ذاته إلى “استخراج تلك الفضائل العظيمة ونشرها في الآفاق”.
وأضاف المرجع الشيرازي بأن “الله (سبحانه وتعالى) جعل للإمام الحسين (عليه السلام) خصائص لم يجعلها لباقي المعصومين (عليهم السلام)، وبالتالي يجدر بنا أن لا نقصّر تجاه القضية الحسينية المقدسة، حتى لا يشملنا الخذلان الذي بيّنه النبيّ الكريم (صلى الله عليه وآله)”.
وأشار المرجع الشيرازي في كلمته إلى العديد من الروايات الواردة بشأن الخصائص الحسينية، ومنزلة الإمام الحسين (عليه السلام) ومدينة كربلاء المقدسة لدى الأنبياء والمرسلين وملائكة السماء، بدءاً من نبي الله آدم (عليه السلام) وحتى النبي عيسى (عليه السلام)، وما جاء من أحاديث عظيمة من قبل النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بحق سبطه الشهيد المظلوم (عليه أفضل الصلاة والسلام).
ولفت سماحته إلى أن “لكل الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والأئمة المعصومين (عليهم السلام) حصة لزيارة سيد الشهداء (عليه السلام) وهذه كلها من الخصائص الحسينية العظيمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى