ناشطون يطالبون المشاركين بقمة مجموعة العشرين المقبلة بحسم قضية تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان
اعتبرَ ناشطون في مجال حقوق الإنسان، أن تحقيق أمن واستقرار أفغانستان ووضع حكومة شاملة تضمن حقوق جميع المكونات، نقطة حاسمة يجب التعاون الدولي إزاء تحقيقها.
ويأتي هذا الحديث، في الوقت الذي تستعد فيه الهند لعقد قمة مجموعة العشرين الجديدة في شهر أيلول المقبل، ومناقشة إعلان نيودلهي بشأن قضية أفغانستان.
وينصّ الإعلان على أن الدول الأعضاء تعتبر أنه من الضروري إنشاء حكومة شاملة في أفغانستان بمشاركة ممثلين عن جميع الجماعات العرقية والدينية والسياسية في المجتمع الأفغاني.
ورأى الناشطون في أحاديث صحفية متفرقة تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): بأن “مفهوم الحكومة الشاملة لأفغانستان ليس بالجديد؛ وهي مطالبات مهمة يجب على طــ،ــالبان العمل بها لضمان حقوق الأقليات الأفغانية ومن بينهم المكون الشيعي في البلاد”.
وأوضحوا بأن “التسلسلات الهرمية السياسية الحالية التي تقودها طــ،ــالبان لا ينبغي أن يهيمن عليها البشتون، دون غيرهم من المكونات الأفغانية”.
ولفتوا إلى أن “بقاء سيطرة طــ،ــالبان على السلطة دون تشكيل حكومة شاملة وحقيقية، سيجلب المشاكل للبلاد، ويبقى الشعب الأفغاني هو الخاسر الأكبر”.
وأشاروا إلى أن “تشكيل حكومة جديدة تسيطر عليها طــ،ــالبان لوحدها يعني بقاء الأمر على ما هو عليه من تهميش بقية المكونات المجتمعية، وكذلك استمرار تهميش النساء في العمل والتعليم وبقية المرافق الحياتية”.