أخبارالعالم

هيئة حقوق الإنسان الأممية تصدر قراراً تاريخياً بإدانة انتهاك حرمة القرآن الكريم والعداء ضد المسلمين

وافقت أعلى هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على إجراء يدعو الدول إلى بذل المزيد من الجهد لمنع الكراهية الدينية في أعقاب حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
ورغم اعتراض عدد من الدول الغربية على هذا القرار، اندلع التصفيق وسط قاعة الاجتماع بعد التصويت الذي جرى يوم أمس الأربعاء، حيث صوّت (12) ممثلاً دولياً من بين (28) ممثلاً على اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه التصرّفات، فيما امتنع (7 ممثلين) عن التصويت.
وعقدت جلسة هيئة حقوق الإنسان، بعد طلب تقدّمت به باكستان وفلسطين وأيّدته العديد من الدول الأفريقية، وكذلك الصين والهند، ودول الشرق الأوسط.
وأكد القرار الختامي الذي خرج به الاجتماع، على اتخاذ خطوات لمنع أعمال الكراهية ونبذ التطرف والتمييز والعنف ضد المسلمين.
وأصر السفير الباكستاني خليل هاشمي على أن الإجراء “لا يسعى إلى تقييد الحق في حرية التعبير” ، لكنه يحاول بحسب قوله “تحقيق توازن حكيم بينه وبين الواجبات والمسؤوليات الخاصة”.
وقال هاشمي: إن “معارضة القلة عن التصويت على القرار نابعة من عدم رغبتهم في إدانة انتهاك حرمة القرآن الكريم أو أي كتاب ديني آخر”.
فيما قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى المجلس، ميشيل تيلور: إنها “حزينة حقاً؛ لأن المجلس لم يتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء في إدانة ما نتفق جميعاً على أنه أعمال مؤسفة من الكراهية ضد المسلمين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى