هيئات وأطراف كربلاء المقدسة تستعد مبكراً لاستقبال شهر محرّم الحرام
بدأت الهيئات والأطراف والمواكب العزائية والخدمية في محافظة كربلاء المقدّسة، استعدادها المبكر لاستقبال شهر محرّم الحرام ذكرى استشهاد سبط رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام).
وبدأت المواكب الحسينية في المدينة استعداداتها لإحياء العزاء مبكراً مع قرب حلول شهر أحزان آل محمّد (صلوات الله عليهم أجمعين) بنصب التكيات ومواكب الخدمة الحسينية في عدد من شوارع مركز المدينة والتي ستستمر فعاليات أغلبها إلى ما بعد الثالث عشر من المحرم.
وقال كفلاء عدد من الأطراف العزائية في أحاديث متفرقة لــ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “الاستعداد لشهر الأحزان العاشورائية يكون مبكراً كل عام؛ من خلال نصب التكيات وسرادق العزاء إيذاناً بقدوم عزاء سيد الشهداء (عليه السلام) ومصيبته الرازية”.
وتابعوا القول: إن “شهري المحرم وصفر الأحزان هما موسم حزن وعزاء وبكاء، وسيكون للمواكب الحسينية والأطراف والهيئات دورها الكبير بإحياء المصاب الأليم وكذلك خدمة زائري سيد الشهداء (عليه السلام)”.
ولفتوا إلى أن “المواكب الحسينية تُعتبر امتداداً لقضية معركة الطف، بل أصبحت أيام عاشوراء من ركائز الزيارات المليونية التي تحصل في العراق والتي تُعتبر أيضاً رافداً يرفد الزوّار والوافدين من داخل وخارج البلاد بكل ما يحتاجونه من مأكل ومسكن وحتّى ملبس”.
وأضافوا، أن “أغلب الطوائف والقوميات من مختلف البلدان تتفاعل مع القضية الحسينية وهذه رسالة لجميع شعوب العالم بأنّ الإمام الحسين عليه السلام ليس فقط للشيعة بل لكل الأحرار في العالم”.