مع استمرار قمعهن وانتهاك حرياتهن.. ناشطات يشكّكن في إصلاحات السعودية تجاه حقوق المرأة
شكّكت ناشطات سعوديات، بالإصلاحات الجديدة التي طرحتها حكومة المملكة بما يخص النساء وحقوقهنّ، والتي أكّدن بأنها مجرّد تغييرات اجتماعية للتغطية على حالات القمع وانتهاك الحريات.
وشكّل رفع حظر قيادة السيارات للنساء في العام (2018) خطوة جديدة جذبت أنظار العالم إلى الإصلاحات السعودية، ولكن اتضح بأنها لا تعدو عن كونها تغييرات اجتماعية لا أكثر لخداع العالم.
وقالت العديد من الناشطات في أحاديث صحفية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “هذه التغييرات لا يمكن اعتبارها إصلاحات حقيقية، بل أن هناك مخاوف من تزايد القمع الممارس ضد النساء في المملكة”.
وأشرن إلى أن “الهدف الوحيد للمملكة هو تحسين صورتها خارجياً، والدليل على ذلك هو تصميمها على إسكات أي صوت منتقد”.
وذكرت رئيس قسم التواصل بمؤسسة القسط لحقوق الإنسان في لندن لينا الهذلول، أن “عدد النساء يزداد في السجون لأسباب غير واقعية بينها نشر تغريدات تتضمّن آراءهن الشخصية”.
وأضافت، “نعم هناك تغييرات اجتماعية”، لكن “نحن في حالة خوف دائم لأن الناس لا يعرفون ما يحصل فعلاً، أو ما إذا كان مسموحاً لهم القيام بأمر ما أم لا”.
فيما اعتبرت الناشطة السعودية هالة الدوسري المقيمة في أميركا، أن “لا شيء تغير”، مضيفة بأن كثيرات اليوم “ضحايا قمع الدولة أو عائلاتهن”.
وتابعت القول: “للأسف، توقيف أشخاص يعبرون عن رأيهم لا يساعد فعليًا في تحسين الصورة”.