مجموعة الإمام الحسين (عليه السلام) الإعلامية: التعريف بثقافة الثقلين العظيمين للعالم أفضل ردّ ضدّ التطاول على القرآن الكريم
أكّدت مجموعة الإمام الحسين (عليه السلام) الإعلامية، اليوم الأحد، أنّ محاولات تغييب الحقيقة الناصعة للثقلين العظيمين كتاب الله العزيز وأهل البيت (عليهم السلام) هي السبب الرئيس في استمرار التطاول على المسلمين ومقدّساتهم.
وقالت المجموعة الإعلامية في بيان لها تلقته (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “استمرار التطاول على أقدس مقدّسات المسلمين المتمثل بكتاب الله العزيز وتكرار هذه الفعلة تنذر بالخطر الذي يواجه المسلمين في كل مكان من العالم”.
وتابعت بأنّ “هذه الحركات لم تكتفِ بعزل العالم عن مبادئ الإسلام العظيم والإساءة لحضارته العظيمة، فتعمد في كلّ مرّة لاتخاذ هذه السلوكيات مثل ما حصل مؤخراً في السويد ولأكثر من مرّة بالتجاوز على حرمة القرآن الكريم أمام العلن”.
ولفتت إلى أنّ “المسلمين إذا ما أرادوا الوقوف بوجه هذه الحركات، فعليهم أنْ يعرّفوا العالمَ وخصوصاً المجتمعات الحرّة والتي تحترم الأديان ومقدساتها بعظمة الثقلين العظيمين وستجدها تدافع بالإنابة عنهم”.
وأشارت إلى أنها وانطلاقاً من توصيات المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي ورسالتها الإعلامية الهادفة إلى أن المسلمين إذا ما أرادوا الوقوف بوجه هذه الحركات، فعليهم أنْ يعرّفوا العالمَ وخصوصاً المجتمعات الحرّة والتي تحترم الأديان ومقدساتها بعظمة الثقلين العظيمين وستجدها تدافع بالإنابة عنهم”.
ونوّهت إلى أن “سماحة المرجع الشيرازي أكد مراراً بأن على الحكومات الإسلامية أن تعمل بما كانت عليه حكومتا النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ووصيه أمير المؤمنين (عليه السلام) ليعرف العالم حقيقة الإسلام الناصعة”.
ودعت المجموعة الإعلامية في ختام بيانها المسلمين جميعاً إلى أن “يعرّفوا أكثرَ بدينهم الحنيف ويقفوا بوجه الاستفزازات المستمرة التي تحصل اليوم بحق الإسلام العظيم”، كما طالبت المنظمات الحقوقية ومنظمة الأمم المتحدة “بضرورة الوقوف أمام هذا التطاول على الكتب السماوية ومنها القرآن الكريم، ويجب أن تضغط باتجاه تشريع قوانين دولية صارمة لمنع هذه التجاوزات ومعاقبة مرتكبيها”.