الحرب الشرسة منذ تسع سنوات تنغّص أفراح اليمنيين بعيد الأضحى المبارك
نغّصت الحرب الاقتصادية التي تُشنّ على اليمنيين منذ تسع سنوات، جراء العدوان عليها من التحالف الدولي بقيادة السعودية، نغصت عليهم إحياء عيد الأضحى المبارك.
وبدت الأجواء حزينة في كثير من الأسواق والمحال التجارية، في الوقت الذي يضيق الخناق على سكان أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
وقال عدد من المواطنين اليمنيين في أحاديث متفرقة تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “المواطنين كانوا يتوقّعون تحسن الأحوال ولكن ذلك لم يحدث أبداً” مضيفين بأن “نتمنى أن تتحسن الأوضاع وتصبح معيشة المواطن بخير وأن يتوفر له كل شيء وأن تصبح الأسعار أرخص. للأسف كل شيء غال”.
ومنذ قرابة الـ (9) سنوات يعيش اليمنيون شبه المعزولين عن العالم، في ظل حرب مستمرة اتخذت منحى إقليمياً، وتم التوصل إلى هدنة في إبريل/ نيسان 2022 بين الأطراف المتنازعة، ورغم انتهاء مدّتها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فقد سُجّل تراجع كبير في القتال؛ مما أنعش آمال التوصل إلى سلام.
فيما قال المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ في منتدى اليمن الدولي الذي عُقد في لاهاي منتصف الشهر الحالي: إن “الحرب الاقتصادية في اليمن اشتدت”.
وأضاف بأن “الطرفين المتنازعين أكدا باختيار تدابير تصعيدية وتدابير مضادة اقتصادية؛ مما زاد من وقع الضرر على اقتصاد اليمن الذي يعاني أصلا من التحديات، وكان لذلك أثر مدمر على الشعب اليمني في نهاية المطاف”.