ناشدت السيدة الإيغورية المسلمة زينور أوبول، السلطات المغربية، عدمَ تسليم زوجها الناشط إدريس حسن إلى السلطات الصينية التي تطلب من الرباط تسليمها إياه.
واعتقلت السلطات المغربية إدريس حسن في الدار البيضاء، بعد أن وصلها قادماً من إسطنبول عام 2021 بطلب من الصين التي أدرجت اسمه على النشرة الحمراء للمطلوبين، ضمن سياستها الممنهجة ضد مسلمي الأيغور.
وقالت أوبول في تصريحات صحفية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “المغرب قررت ترحيل زوجها وتسليمه إلى الصين، مما يعني إرساله إلى الموت”.
وتابعت زوجته القول: “أطالب الناس الذين يتمتعون بكرامة إنسانية في جميع أنحاء العالم ألا يسمحوا بترحيل زوجي وإرساله إلى الموت”.
ولفتت إلى أن ما تقوم به المغرب “يعارض حقوق الإنسان، والالتزامات تجاه القانون الدولي للاجئين”.
وأكدت أنه “إذا استلمت الصين زوجها فإنه سيتم سجنه وتعذيبه حتى الموت، ولن يعرف عنه أحد شيئاً”.
وأوضحت بأن “زوجها يقبع وحيداً في زنزانة، ويسمح له بالاتصال بعائلته مرتين أو ثلاثة في الأسبوع لدقائق معدودة، ولا يستطيع التحدث مع جميع أفراد عائلته أحياناً”.
ولفتت إلى أن “السلطات المغربية لا تتجاوب مع الطلبات المتكررة بخصوص إطلاق سراحه، بسبب تعرّض الرباط لضغوط كبيرة من الصين”.
وكانت تقارير صحفية قد أكدت في وقت سابق أن الصين تمارس قوّتها الناعمة على الدول العربية والإسلامية وإخضاعها لمطالبها بعد تقديم الدعم الاقتصادي لهذه الدول.
وسبق أن كان للرباط الوقت ذاته مع الناشط البحريني الشيعي حسن آل ربيع، الذي قامت بتسليمه بطلب من السلطات البحرينية، وعرضته بذلك للإعدام.
