منظمات وناشطون حقوقيون يستنكرون إقدام السعودية بإعدام مغتربيّن يمنييّن
استنكرت منظمات محلية من إقدام السعودية على إعدام مغتربين يمنيين اثنين بتهم كيدية ، مؤكدةً أن ممارسات السلطات السعودية بحق المغتربين اليمنيين لن تمر بدون رد.
وأقدمت السلطات السعودية يوم السبت الماضي على إعدام مغتربين يمنيين بمزاعم انتمائها لتنظيم إرهـ،ـابي .
ووفقا لمصادر إعلامية فإن الداخلية السعودية زعمت في بيان لها: أن تنفيذ حكم الإعدام بحق المغتربين اليمنيين (عبد الرحمن فارس عامر المري ومحمد صلاح عمر المري) جاء بتهم إنشائهما كياناً إرهـ،ـابياً داخل المملكة والانضمام لتنظيم إرهـ،ـابي وتأييده ومبايعة زعيمه والشروع في اغتيال رجال أمن سعوديين وحيازتهما متفجرات وأسلحة.
وكان نائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي قال في وقت سابق إنه “منذ 2014 حتى اليوم تم إعدام 89 مغترباً يمنياً في السعودية.
وأكد الريامي أن النظام السعودي رحل نحو 500 ألف مغترب يمني منذ بداية حرب التحالف على اليمن.
وأضاف أن “المغترب اليمني في السعودية أصبح يلاحقه شبح الأسر والتعذيب حتى الموت ولا علاقة له بالحرب”.
وتابع “أن منح التأشيرات للمغترب اليمني أصبحت مكلفة وبمبالغ كبيرة وما يتعرض له المغتربون اليمنيون في السعودية من انتهاكات لا يتعرض لها أي مغترب آخر في أي دولة في العالم”.
وأشار نائب وزير شؤون المغتربين إلى أن أكثر من 300 سجينة ومغتربة يمنية في السجون السعودية يتعرضن للتعذيب، مؤكداً أن النظام السعودي يقوم بمصادرة أموال وممتلكات المغتربين اليمنيين بدون أي وجه حق قانوني وشرعي.