مدير مكتب البرنامج الإنمائي في كربلاء المقدسة يشيد بالمشاريع الإنسانية والاستراتيجية لمؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام)

أكّد المشرف العام على مجموعة الإمام الحسين (عليه السلام) الإعلامية ورئيس مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) للإغاثة والتنمية سماحة الشيخ مصطفى المحمّدي على ريادة المشاريع المقدمة من قبل المجموعة والمؤسسة وبما يخدم الزائرين ومختلف شرائح المجتمع العراقي.
جاء ذلك خلال استقبال سماحته لمدير مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) في كربلاء المقدسة الدكتور علي كمونه في مقرّ المجموعة الإعلامية.
وخلال اللقاء الذي حضره مراسل (وكالة أخبار الشيعة)، رحّب الشيخ المحمدي بزيارة الممثل الأممي، ودار الحديث حول أهمية الإعلام اليوم ودوره في صناعة الفرد، وبناء الأسرة والمجتمع.
كما أشار سماحته إلى عدد من أنشطة مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) للإغاثة والتنمية التابعة لمكتب المرجع الديني الأعلى سماحة اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي ومشاريعها التنموية والخدمية والإنسانية.
وقال الشيخ المحمدي: إن “المؤسسة طرحت العديد من المشاريع الاستراتيجية الوطنية التي تخدم مختلف فئات وشرائح المجتمع العراقي، ومنها على وجه التحديد مشروع ميثاق حماية أيتام العراق”.
وأضاف بأن “المؤسسة تدرس في الوقت الحالي مشروعها التنموي الجديد (رؤية كربلاء المقدسة 2030 ـ 50 مليون زائر في الأربعينية) والذي يشارك بكتابة دراسته خبراء ومختصون ومعنيون بتقديم الخدمات لزائري سيد الشهداء (عليه السلام)”.
واختتم الشيخ المحمدي حديثه بتقديم الشكر والتقدير للدكتور علي كمونه، على زيارته وتواصله مع مجموعة الإمام الحسين (عليه السلام) الإعلامية وإشادته بدورها الإعلامي المتميز”.
من جهته أشاد الدكتور علي كمونه، بالدور الريادي المؤثر الذي تقدمه مجموعة الإمام الحسين (عليه السلام) الإعلامية بقنواتها الست التي تبث بخمسِ لغات عالمية، فضلاً عن المشاريع التي تعمل عليها مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام).
وأعرب كمونه عن سعادته بمثل هذه المشاريع الاستراتيجية، فيما أبدى رغبته بتطبيق (مشروع ميثاق حماية أيتام العراق)، مؤكداً أنه “لمس في القائمين عليه جديةً ودقةً، ويمكن أن ينقذ الأيتام في البلد وينتشلهم من واقعهم المرير”.
وقدّم في الوقت ذاته شكره للمؤسسة “على أدائها المطلوب منها كمنظمة مجتمع مدني، والتفاتها لوضع المشاريع التي تخدم مختلف شرائح المجتمع العراقي”.
كما أكّد الممثل الأممي على أهمية المشروع التنموي الكبير للزيارة الأربعينية، وقال: إن “مدينة كربلاء المقدسة تعدّ اليوم واجهة عراقية للعالم أجمع، ويجب الاهتمام بها بكل جوانب الحياة، خصوصاً الواقع الخدمي مع التزايد لمليوني المستمر لإحياء زيارة العتبات المقدسة وخصوصاً زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)”.