احتضنت مدينة سيدني الأسترالية تجمعاً جماهيرياً حاشداً دعت إليه “لجنة حقوق الوالدين الأسترالية لحماية الأسرة والأطفال”، للوقوف أمام محاولة فرض تعليم المثلية في المدارس الأسترالية.
وحضر التجمع أكثر من 1400 شخص من كافة الأديان والمذاهب والجنسيات الإثنية، والتي غلب عليها حضور الجالية العراقية واللبنانية، وعدد كبير من رجال الدين المسلمين والمندائيين العراقيين والمسيحيين.
ووجه هذا التجمع الكبير “رسالة واضحة للحكومة الأسترالية للضغط عليها بعدم فرضها قانون تعليم المثلية في المدارس الأسترالية، كونها مخالفة لمعتقداتنا وديننا وإنسانيتنا وثقافتنا السليمة”.
وأشارت رسالة التجمع إلى أنه “يحق للأهالي رفع صوتهم لحماية أطفالهم من مناهج دراسية منافية للأخلاق العامة التي نؤمن بها”.
وطالبت الهيئة المشرفة على التجمع “الحكومة الأسترالية بحماية الأطفال، مبينة أن الغالبية العظمى من الشعب الأسترالي تؤيد هذه المطالب ومن كافة الأديان والمذاهب والجنسيات المختلفة.
وأكدت الهيئة على أنها “لا تريد فرض أفكارها ومعتقداتها على الآخرين، فإنَّها في الوقت ذاته ترفض أن تُفرض عليها وعلى أطفالنا تعاليم تعتبرها مؤذية لفطرة أطفالنا السليمة”.