شعراء ومثقفون عراقيون يدعمون مشروع مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) الداعي لتأسيس هيئة مستقلة لرعاية الأيتام
أكّد جمعٌ من الأدباء والمثقفين العراقيين، دعمهم الكامل لمشروع ميثاق حماية أيتام العراق الذي أطلقته مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) للإغاثة والتنمية في مدينة كربلاء المقدسة.
المشروع الذي يهدف إلى تشريع قانون خاص بالأيتام وتأسيس هيئة وطنية مستقلّة معنية برعايتهم، يلاقي صدىً واسعاً بين شرائح المجتمع العراقي ومن بينهم شريحة الأدباء والمثقفين.
وقال جمعٌ غفير من الشعراء والمثقفين العراقيين في أحاديث خاصّة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “واقع الأيتام في العراق واقعٌ مأساوي بسبب أعدادهم الكبيرة وانتشارهم على على جغرافية البلد، ورغم وجود مؤسسات إغاثية ترعى هذه الشريحة المهمّة إلا أنّه لابدّ من اهتمام حكوميٍّ عالي المستوى”.
ورأوا أن “أفضل حلٍ لمعالجة الأزمات ورفع المعاناة التي يمرّ بها أيتام العراق هو تشريع قانون يحمي حقوقهم ويحفظهم فضلاً عن تأسيس هيئة وطنية معنية برعايتهم وتأمين الحياة اللائقة بهم”، وهو ما تذهب إليه مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) في مشروعها الإنساني.
وضمّ الأدباء والمثقفون أصواتهم إلى أصوات بقية المساندين من رجال الدين وشيوخ العشائر والأكاديميين وغيرهم، وأكدوا على ضرورة “دعم مشروع ميثاق حماية أيتام العراق”، كما طالبوا الحكومة العراقية “بالإسراع بتشريع القانون وتطبيق مشروع المؤسسة الرامي إلى تأسيس هيئة وطنية مستقلة معنية برعاية الأيتام وعلى غرار مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين”.
وكانت مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) للإغاثة والتنمية، والتابعة للمرجعية الشيرازية في محافظة كربلاء المقدسة قد أعلنت في وقت سابق عن موافقة رئاسة مجلس الوزراء العراقي، على مشروعها الخاص بإنشاء هيئة معنية برعاية الأيتام في البلد، وبانتظار تشريع قانونها من قبل مجلس النواب.