العالم يزدهي فرحاً وسروراً بإحياء مناسبة زواج النورين أمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين (عليهما السلام)
احتفلَ شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في العراق والعالم، بالذكرى المباركة لزواج النورين العظيمين الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء (عليهما السلام) اللذين تفرّعت منهما شجرة الإمامة العظيمة.
ودخلت البهجة قلوبَ المحبين والموالين وهم يحيون هذه المناسبة العطرة التي توافق للأول من شهر ذي الحجّة المعظم.
وعبروا الشيعة الموالون عن عظيم سعادتهم بإحياء مناسبة زواج وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وابن عمّه أمير المؤمنين من سيد نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليهما السلام).
وأكد المحبون في أحاديث متفرّقة لـ (وكالة أخبار الشيعة) بأنّ “هذه المناسبة تبعث الفرح إلى قلوبهم الموالين والمحبّة للعترة الطاهرة، وترسم البسمة على شفاه الموالين الحقيقيين الذينَ آمنوا بعظمة الأئمة الأطهار وتمسّكوا بنهجهم القويم”.
وذكروا بأن “ما يميز هذا الزواج هو عظمة ومنزلة ومكانة هذين النورين الطاهرين اللذين اقترنا بأمر الله تعالى، واحتفال سكان السماوات بهذا الزواج قبل أن يحتفل به سكان الأرض”.
وتوافد الزائرون من مداخل مدينة كربلاء المقدسة وخارجها لزيارة المرقدين الطاهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) لتقديم التهاني بهذه المناسبة المباركة.
وشهدت العتبات المقدسة في العراق وإيران وسوريا، نشر مظاهر الفرح والسرور بهذه المناسبة العظيمة.
وشهدَ المرقد الحسيني المطهر في كربلاء المقدسة تعليق مظاهر الفرح والسرور بالمناسبة، كما جرى وضع أكاليل الورود الطبيعية على الضريح المطهر للإمام الحسين (عليه السلام) وتقديم التهاني المباركة.
وأقامت العديد من المراكز الشيعية والحسينيات احتفالات شعرية حاشدة تغنّت بذكرى زواج النورين العظيمين ونشرت البهجة في كل أرجاء العالم.