فرق الدفاع المدني تصل لـ”نينوى” لاستخراج رفات ضحايا د1عش في مخمور
وصل فريق من محافظة نينوى يضم وحدات دفاع مدني ومكافحة الإرهـ،ـاب إلى قرية كوديلا لبدء عملية الكشف عن ضحايا الفظائع التي ارتكبها تنظيم د1عش عندما سيطر على مساحات شاسعة من البلاد بين عامي 2014 و 2017.
ويقول فريق الدفاع إن عملية استخراج الجثث معقدة بسبب وجود قنابل وألغام أرضية غير منفجرة في محيط القرية، مما يشكل خطرا كبيرا على الفريق الفني الذي يعمل على كشف الجثث، كما ينشط مقاتلو د1عش في المنطقة ليلًا حيث تقع في فراغ أمني بين أربيل وبغداد.
قال النقيب محمود عبد المحسن في حديث لوسائلالإعلام وتابعته وكالة اخبار الشيعة “تلقينا أمرًا محليًا بالذهاب إلى قرية كوديلا في مخمور … لإخراج الضحايا المجهولين. لا نعرف عدد [الضحايا] لكننا سنذهب إلى مكان الجريمة وننتظر الأوامر النهائية لنبش الجثث”.
وقال “المعلومات الأولية التي لدينا هي أن الجثث مجهولة الهوية وليست من سكان القرية”، مضيفًا أن حساسية العملية تعني أنها تتطلب العديد من الموافقات من بغداد.
واجتاح د1عش الإرهـ،ـابي مساحات شاسعة من العراق في عام 2014 وأعلن التنظيم الإرهـ،ـابي في هجوم شهد سيطرة التنظيم على عدة مدن عراقية، بما في ذلك ثاني أكبر مدينة في شمال الموصل، وتم إعلان هزيمة د1عش في عام 2017.
وارتكب د1عش خلال فترة سيطرة على مناطق من العراق فظائع لا توصف، مثل الإبادة الجماعية.
وتشن القوات العراقية بمختلف صنوفها عملية أمنية “واسعة النطاق” في محافظة نينوى لملاحقة فلول الإرهاب وصحراء محافظة الأنبار الشاسعة على الحدود مع سوريا والأردن والسعودية.