طالبت منظمة العفو الدولية (آمنستي)، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتحرك لإنقاذ حياة سبعة شبان سعوديين شيعة مهددين بالإعدام، وذلك تزامناً مع الزيارة التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى فرنسا.
وقالت المنظمة الحقوقية، في بيان تلقته (وكالة أخبار الشيعة): إن “هؤلاء الشبان، وهم ستة شيعة وواحد سني، أدينوا بجرائم ارتكبوها وهم قُصّر، وأن أحكامهم قائمة على اعترافات انتزعت منهم تحت التعذيب”.
وأضافت، أن “محاكماتهم كانت غير عادلة، وأنهم يستحقون إعادة محاكمة عادلة أو الإفراج عنهم”، مؤكدة على أن فرنسا “لديها فرصة نادرة للضغط على السلطات السعودية لوقف تنفيذ هذه الأحكام القاسية، والتي تخالف المعايير الدولية لحقوق الإنسان”.
وذكّرت المنظمة بأن “السعودية هي من أكثر الدول تطبيقا لعقوبة الإعدام في العالم، وأنها أعدمت (196) شخصاً في عام 2022، وهو رقم قياسي في تاريخ المملكة”.
وحثّت المنظمة، في ذات البيان، الرئيس ماكرون على أن “يضع حقوق الإنسان في صلب حواره مع ابن سلمان، وألا يغضّ الطرف عن انتهاكات ترتكب في المملكة بحجة التطورات الاقتصادية أو التجارية”.
وفي السياق، قالت الأمينة العامة للمنظمة، أنييس كالامار، في تصريح لوكالة (فرانس برس): إن “المنظمة ستبذل كل الجهود للطلب من هذا الرئيس الفرنسي الذي يبدو أنه يستمتع برفقة الأمير، أن يبذل جهداً وأن يطلب ألا يُعدم هؤلاء الشبان”.
واعتبرت أن ماكرون هو “المهندس الرئيسي لعملية استعادة ولي العهد السعودي شرعيته منذ العام 2018 وجريمة قتل خاشقجي”.