العراقيون يحيون الذكرى التاسعة لانطلاق فتوى الدفاع الكفائي ويمجدّون التضحيات في مواجهة قوى الشر
استذكرَ العراقيون بفخر بالغ، اليوم الثلاثاء، ذكرى فتوى الدفاع الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية للدفاع عن العراق وأبنائه ضد عصابات داعــ،ــش الإرهــ،ــابية بعد توغلها وسيطرتها على عدد من المدن عام 2014.
وقال عدد من الناشطين والمثقّفين ورجال الدين في أحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “فتوى الدفاع الكفائي ضدّ عصابات داعش الإرهابية تعدّ عيداً وطنياً يجب أن يفخر به جميع العراقيين على اختلاف معتقداتهم وانتماءاتهم”.
وتابعوا بأنّ “هذه الفتوى المباركة جاءت دفاعاً عن الإنسانية جمعاء وصنعت رصيداً أمنياً كبيراً لهم، كون أن الإرهـ،ــاب الداعــ،ــشي كان يهدّد البشريةَ ولم تكن مخططاته مقتصرة في السيطرة على العراق وإنما يشمل تهديده العالم بأسره”.
وأوضح المتحدّثون بأن “هذه المناسبة العظيمة يستذكرون فيها تضحيات العراقيين الأصلاء الذين استجابوا لنداء المرجعية الدينية، وقدموا أرواحهم ودماءهم الزكية قرابين لمواجهة الشر حتى تحقيق النصر على الإرهــ،ــاب”.
وأكدوا أيضاً بأن “العراقيين يجب أن يفخروا بهذه التضحيات الكبيرة التي حققت النصر ودفعت الشر عن أرض العراق ومقدساته”، معاهدين الله (عزّ وجل) بالثبات “على هذا النهج وإكمال الطريق الذي سار عليه المضحون الأوائل من خيرة الرجال والشباب”.
كما دعوا إلى “ضرورة توثيق هذه البطولات والافتخار بها من أجل أن تتذكّرها الأجيال اللاحقة وتعتبرها ركيزة أساس في شحذ هممها ورصّ صفوفها في مواجهة كلّ قوى الشر التي لا تريد للدين والإنسانية خيراً”.