العراقيون يُحيون الذكرى التاسعة لجريمة سبايكر الأليمة ويطالبونَ بمعاقبة مرتكبيها عاجلاً
أحيا العراقيون اليوم الاثنين، الموافق للثاني عشر من حزيران، الذكرى الأليمة لاستشهاد طلاب القوة الجوية في قاعدة سبايكر بمحافظة تكريت على أيدي عصابات داعــ،ــش الإرهـ،ـابية، مطالبينَ بمحاكمة كل القتلة المشتركين بهذه الجريمة الدامية وأخذ القصاص العاجل منهم.
واستذكرَ المواطنون في أحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة) هذه المناسبة بالألم والبكاء، مبينينَ بأنّ “جريمة سبايكر كانت بحق مروّعة وإبادة جماعية تعرّض فيها أبناء الطائفة الشيعية للقتل بسبب انتمائهم العقائدي”.
وتابعوا بأنّ “إحياء هذه الذكرى يُوقد في قلوبهم جمرات الألم والحسرة، وهم يتذكّرون كلّ عام ما حلّ بأولادهم وأخوتهم وأبناء وطنهم في هذه الجريمة المروّعة”.
ودعا المواطنون “الحكومة العراقية والمنظمات الأممية إلى عدم التهاون في ملف قضية سبايكر والإسراع بإعدام كل المشتركين في الجريمة”، كما طالبوا “بتخليد هذه الذكرى لتظل شاهدة حيةً على حجم الدمار والقتل الذي يتعرض له أبناء المكون الشيعي ولا يزال”.
هذا وأكد فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعــ،ــش (يونيتاد)، أوّل أمس السبت، أن جريمة سبايكر “تمثل أكبر عمليات القتل الجماعي الموثقة”.
وقالت ممثل الفريق كنكا موريس، خلال المحفل التأبيني بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لفاجعة سبايكر الأليمة، إن “فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة يجري تحقيقاته بشأن هذه الجريمة التي تعدّ من أكبر عمليات القتل الجماعي الموثقة، والتي راح ضحيتها ما يقارب 2000 شهيد”.
وأضافت أن “الفريق سيقوم بالعمل على جلب الجناة وتقديمهم إلى العدالة، إذ عمل منذ تشكيله على الإطاحة بالجناة”.