تقرير دولي: اليمن يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم
أكد تقرير دولي أن اليمن لا يزال يواجه الكثير من الأزمات المعقدة والمتراكبة بالرغم من انخفاض حدة الصراع خلال العام الماضي 2022. واصفاً الوضع الإنساني بالبلد بأنه يرثى له.
وأوضح تقرير صادر عن معهد أبحاث السلام ((PRIO))، ومقره في أوسلو، أن “اليمن يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، والبلد يواجه صدمات مناخية، ونزوحاً جماعياً، وتفشياً للأمراض التي يمكن الوقاية منها، وضعفاً شديداً في الخدمات الاجتماعية والاقتصادية”. وأشار إلى أن الصراع خفَّت حدَّته بشكل كبير، وانخفضت المعارك القتالية بمعدل أكثر من 8 أضعاف خلال العام 2022، مقارنة بالعام 2021، وذلك بفعل الهدنة الأممية واستمرار التزام أطراف الصراع ببنودها رغم انقضائها في أكتوبر الماضي.
وأضاف التقرير الدولي الذي حمل عنوان (اتجاهات الصراع: نظرة عامة عالمية 1964 -2022)، رغم الانخفاض في حدة الصراع العسكري في اليمن إلا أن الوضع الإنساني لا يزال في حالة يرثى لها.
ووفقاً للتقرير: “بحلول نهاية عام 2022، أدى الصراع في اليمن إلى مقتل 2,899 شخصاً بسبب أعمال القتال المباشرة، وبنسبة انخفاض تزيد عن 802% عن العام 2021 الذي تم فيه تسجيل 23,256 قتيلاً، ويأتي الانخفاض بفعل الهدنة الأممية الموقعة بين أطراف النزاع، واستمرار أطراف الصراع في الالتزام بتنفيذ أجزاء منها رغم انقضائها في أكتوبر 2022”.