دار الإفتاء المصرية تلقم أفواه المتطرفين حجراً وتفتي بتعظيم زيارة قبور الأئمة الأطهار (عليهم السلام)
ردّت دار الإفتاء المصرية، على الجدل الدائر داخل البلاد وخارجها حول جواز زيارة قبور الأنبياء وأئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وأكّدت بأنها مواضع مباركة يُستجاب عندها الدعاء.
ويأتي هذا الرد بعد حملات إلكترونية مضادة، كفّرت زيارة وتعظيم القبور الطاهرة لأئمة الهدى من آل بيت النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وقبور الأنبياء والأولياء الصالحين.
وأفتت الدار بحسب تغريدة لها نشرتها على تويتر، ورصدتها (وكالة أخبار الشيعة) بأن “قبور الأنبياء وأهل بيت النبوة (صلوات الله وسلامه عليهم) تعتبر مواضع مباركة يستجاب عندها الدعاء”.
وجاء في التغريدة: إن “”قبور الأنبياء وآل بيت النبوة والصحابة في الأراضي المقدسة مواضع مباركة يُستَجاب عندها الدعاء؛ فإن قبور أهل الجنة روضات من رياض الجنة؛ إذ يقول النبي صلى الله عليه وآله: (الْقَبْرُ إِمَّا رَوْضَةٌ مِن رِيَاضِ الْجنَّةِ، أَو حُفْرَةٌ مِن حُفَرِ النَّارِ))”.
واستشهدت دار الإفتاء المصرية على جواز زيارة وتعظيم القبور الطاهرة، برواية الإمام علي السجاد عن أبيه الإمام الحسين (عليهما السلام) أن “السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بنت النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) كانت تزور قبر عمّها الحمزة (رضوان الله تعالى عليه) كل جمعة، فتصلي وتبكي عنده”.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أطلق حملة عمرانية مطلع العام الحالي، لإعادة بناء وتطوير المساجد والمزارات الدينية التابعة لآل البيت الأطهار (عليهم السلام).
كما ووجّه السيسي أئمة المساجد والجوامع المصرية بترديد الصلاة الإبراهيمية على النبي الأكرم وآله الأطهار (عليهم السلام).