ناشطون دينيون يرجّحون حصول تدفّق كبير للزائرين السعوديين لزيارة العتبات المقدسة في إيران
رجّح ناشطون في المجال الديني، اليوم الثلاثاء، حصول زيادة بتدفّق الزائرين من السعودية لأداء زيارة العتبات المقدسة في إيران بعد استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة دامت سبع سنوات.
وقال الناشطون في أحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إن “مثل هذه العلاقات بين البلدين يجب أن لا تقتصر فقط على المصالح السياسية والاقتصادية، حيث يجب النظر إلى مصلحة مواطني البلدين وخصوصاً في تنشيط الزيارات الدينية”.
وتابعوا القول: إنّ “استعادة العلاقات الثنائية بين السعودية وإيران، وفتح البعثات الدبلوماسية فرصة لفتح البلدين أمام تدفّق الزائرين لأداء مراسيم زيارة العتبات المطهرة”.
وأشار الناشطون إلى أن “المواطنين السعوديين يتوقون لزيارة مرقدي الإمام الرضا وأخته السيدة المعصومة (عليهما السلام) في مدينتي مشهد وقم المقدستين، وكانوا محرومين من أدائها بسهولة ويسر خلال فترة القطيعة السياسية بين البلدين”.
كما وأعرب الناشطون عن أملهم بإعادة “افتتاح مقبرة بقيع الغرقد من قبل السلطات السعودية أمام الزائرين الإيرانيين وبقية الزوّار من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) من حول العالم لزيارة القبور المطهرة”.
هذا وأعلن المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الثلاثاء، أن “السفارة الإيرانية في الرياض، وقنصليتها العامة في جدة، ومكتب المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي سيعاد فتحها رسمياً اليوم وغداً”.