بعثت منظمة اللاعنف العالمية المسلم الحر رسالة إلى الدول الكبرى تطالب فيها بالحد من الكوارث التي تتسبب بها مصانعها ومنشآتها؛ وما تخلفه ظاهرة الاحتباس الحراري وتقلبات المناخ القاسية في العديد من أجزاء الكوكب من تداعيات مكلفة على الصعيد الإنساني.
وقالت المنظمة في رسالتها التي تلقت وكالة أخبار الشيعة نسخة منها إنها “في الوقت الذي تشارك في إحياء اليوم الدولي للبيئة، تضم صوتها للمنظمات البيئية مطالبة الدول الكبرى بالحد من الكوارث التي تتسبب بها مصانعها ومنشآتها، مشددة على ضرورة تبني إجراءات ناجعة لمواجهة هذه الأزمة العالمية.
وأوضحت المنظمة أن انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون والغازات الضارة الأخرى، فضلاً عما تسببه مخلفات اللدائن البلاستيكية خلفت نسب تلوث كبيرة في الكوكب، كاشفةً عن أن من أخطر إفرازاتها التصحر والجفاف وضرر كبير في البحار والأنهار.
وتابعت المنظمة في رسالتها أن جميع المراقبين مدركون أن تداعيات التلوث تسببت في الكثير من الدول بمجاعات وانهيارات اقتصادية وتردٍ ملحوظ في المستوى المعيشي لبعض الشعوب؛ لذا فإنها تشدد على ضرورة تبني إجراءات ناجعة لمواجهة هذه الأزمة العالمية.
ويحيي المجتمع الدولي في الخامس من شهر حزيران/ يونيو الجاري خمسين عاماً على الاتفاق الأمني الخاص بالبيئة، في سعيه المفترض لمكافحة التلوث الذي ينجم عن الاستمرار بالأساليب التي تقلص من نسب نقاء الطبيعة والإضرار بها.
