طالبت النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب محاكمة 13 رجلاً وثلاث نساء يشتبه في تخطيطهم لأعمال عنف بين عامي 2017 و2018 تستهدف مسلمين منها هجمات على المساجد أو تسميم الطعام الحلال.
وأشار مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب (Pnat) في الطلب إلى أنه يريد أن يحاكم هؤلاء الأعضاء الـ16 من مجموعة “عمل القوات العلمانية” السرية التي أسسها شرطي سابق، أمام محكمة جنائية بتهمة الانتماء لشبكة إرهـ،ـابية.
يعود القرار النهائي إلى قاضي التحقيق المسؤول عن هذا الملف الذي يعكس تنامي التهديد الإرهـ،ـابي من اليمين المتطرف بقوة في فرنسا.
ويشير مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهـ،ـاب إلى أن المشتبه بهم “أنكروا انه كان لديهم نية شخصية للقيام بأعمال عنف”.
لكن بالنسبة لمكتب المدعي العام لمكافحة الإرهـ،ـاب كان لهذه “المجموعة المنظمة أغراض حقيقية، لإعداد أعضائها للمواجهة مع مجتمع من أصل عربي مسلم يُنظر إليه على أنه عدو يهدد ثقافة وسلامة الشعب الفرنسي، ومن ناحية أخرى التحضير لهجمات ذات طابع إرهـ،ـابي ضد رموز أو أفراد هذه الفئة من المجتمع”.