مصر تنفي عزمها تنفيذ خطة مساجد آل البيت (عليهم السلام) لصالح مشروعات استثمارية
فندت الحكومة المصرية عزمها تنفيذ خطة لهدم وإزالة مساجد لـ”آل البيت عليهم السلام” في مصر، لصالح مشروعات استثمارية.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الأنباء، وقال: إنه تواصل مع وزارة الأوقاف التي نفت الأنباء أيضاً.
وقال البيان إنه لا صحة لأي عمليات هدم لأي مساجد من “آل البيت عليهم السلام”، مؤكداً وجود خطة حكومة لتطوير وترميم هذه المساجد بما يتكامل مع طبيعتها التاريخية والروحية.
وقالت الوزارة؛ إن هنالك خطة لتطوير شامل للخدمات والمرافق المحيطة بتلك المواقع، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها.
وتابعت وكالة الأنباء الرسمية بأنه تم تنفيذ خطة لعمل مسارات للزيارات الخاصة بمساجد آل البيت في أحياء المنطقة الجنوبية للعاصمة القاهرة، يبدأ من مسجد السيدة زينب (عليهم السلام)، ويمر بعدد من المساجد والقباب.
وأثارت مخاوف من إقدام السلطات على هدم بعض المساجد التاريخية، خصوصا بعد تصريحات لعالم آثار مصري قال فيها: إن مسجد السيدة زينب (عليها السلام) لا يحوي جثمانها، ولكنه سمي تيمناً بها فقط، ما اعتبره مراقبون تمهيداً لعمليات هدم.
وقال عالم الآثار الإسلامية بكلية الآثار بجامعة القاهرة، مختار الكسباني: إن جثمان السيدة زينب (عليها السلام) مدفون في منطقة المقطم.
وفي كانون الثاني/ يناير من عام 2017 وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية على تسجيل مسجد السيدة زينب (عليها السلام) وقبتي العتريس والعايدروس بميدان السيدة، ضمن عداد الآثار الإسلامية.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار آنذاك، مصطفى أمين، أن هذا القرار جاء لما للمسجد والقبتين من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة.