لدعمه في قضايا مختلفة.. مجلس الأمن الدولي يمدد بعثة “يونامي” في العراق
أفاد المجلس الأمن الدولي في تقريرٍ له عبر موقعه الإلكتروني وتابعته (وكالة أخبار الشيعة)، إنه “سيتم التصويت على مشروع قرار لتجديد ولاية بعثة يونامي العراق لمدة عام واحد، حتى (31) أيار عام (2024) وذلك خلال جلسة سيعقدها المجلس خلال الساعات القادمة” مردفاً أنه “من المتوقع أن يكون التصويت بالإجماع”.
وأشار “التقرير” إلى أن “الولايات المتحدة كانت طرحت المشروع الأول للقرار على أعضاء مجلس الأمن في (10) أيار الحالي”.
وأضاف أنه “جرى عقد جولة واحدة من المفاوضات في (15) أيار، ثم أعادت واشنطن طرح مسودة منقحة في (19) أيار، ثم نسخة أخرى منقحة في (23) أيار، ووضعها تحت بند الصمت حتى (25) أيار، لكن الصينيين والروس كسروا بند الصمت، لتطرح بعدها نسخة ثالثة منقحة في (26) من الشهر ذاته”.
وأشار “التقرير” إلى “وجود موقف موحد بشكل عام بين أعضاء مجلس الأمن في دعم بعثة يونامي، لكن هناك شعور مشترك بشكل واسع بين أعضاء المجلس حول ضرورة مراجعة التفويض الطويل لولاية البعثة في ظل تحسن الأوضاع السياسية والأمنية في العراق”.
وتابع بالقول إن “الحكومة العراقية تؤيد هذا الموقف بحسب ما تظهره الرسالة المؤرخة في (18) أيار من جانب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس”.
وأوضح “التقرير” أن “مشروع القرار يطلب من الأمين العام القيام بمراجعة استراتيجية مستقلة لبعثة يونامي وتقديمها لمجلس الأمن، في موعد لا يتخطى (31) آذار (2024)، وذلك بالتشاور مع حكومة العراق”.
وبيّن أن “مهمة المراجعة، ستقوم بتقييم التهديدات الحالية للسلام والأمن في العراق، وتقييم أهمية استمرار مهام وأولويات بعثة الأمم المتحدة لمساعدته، وطرح توصيات لتحسين ولاية بعثة يونامي، وهيكلية البعثة والموظفين لدعم الحكومة العراقية في مواجهة تحديات السلام والأمن”.
يشار إلى أن مهمة مراجعة عمل بعثة “يونامي” ستقوم بتحديد الخيارات الإضافية لدعم حكومة العراق، في تعزيز التعاون الإقليمي الفعال، في قضايا مثل أمن الحدود وإزالة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب وقضية اللاجئين.
بالإضافة إلى مجال الطاقة والمياه والآثار الضارة للتغيير المناخي، وبالأخص تلك التي تؤدي إلى التصحر والجفاف، بحسب ما ذكر التقرير.